شبكة علاقات قوية وشهادة جامعية مرموقة كل ما تحتاجه، حسب ما يعتقد كثيرون، لتحقق معادلة النجاح والثراء، وهو ما تقدمه جامعات حول العالم، بينها جامعة أميركية عرفت بتخريج المليارديرات.
وبحسب تقرير نشره موقع Business Insider، تخرج من جامعة هارفرد 35 شخصا من أصل 500 هم الأكثر ثراء حول العالم.
ويبلغ إجمالي ثروات الأثرياء من خريجي جامعة هارفرد وحدها 309 مليار دولار، وهو ما يقارب بقيمته إجمالي الناتج المحلي لهونغ كونغ أو آيرلندا.
ومن ضمن أصحاب تلك الثروات مايكل بلومبرغ الملياردير وصاحب شبكة بلومبرغ الإخبارية وعمدة مدينة نيويورك السابق، وميغ وايتمان الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة HP المرموقة.
وبهذه المعايير المرتفعة يبدو من المنطقي أن يكون معدل القبول في هذه الجامعة المرموقة أقل من ستة في المئة من طالبي العلم فيها، لما ستوفره في النهاية من شهادة معترف بها حول العالم وشبكة علاقات تمهد الطريق إلى قصة نجاح جديدة.
وتأتي جامعة كولومبيا الأميركية في المرتبة الثانية من حيث إجمالي ثروات خريجيها التي بلغت 171.7 مليار دولار، من بينهم رجل الأعمال وارن بافيت الذي اعتبرته مجلة فوربس في عام 2014 ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ65.6 مليار دولار.
أما في المرتبة الثالثة فكانت جامعة ستانفورد بإجمالي ثروة خريجين بلغت 149.2 مليار دولار.