تسجل درجات الحرارة العالمية مستويات مرتفعة للعام الثالث على التوالي ، لتقترب من السقف المحدد للتغير المناخي ، فهل نقترب إلى نهاية الأرض ؟

حذر علماء أميركيون من أن عام 2016 شهد ذروة ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض في العصر الحديث، وهو ما يسرع من وتيرة التغير المناخي.

ورصدت الهيئة متوسط درجات الحرارة العالمية على الأرض وفي البحار، وكشفت أن معدل عام 2016 هو الأعلى منذ بدء رصد الحرارة عام 1880

ويعزو متخصصون في تغير المناخ السبب إلى زيادة معدلات حرق الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز الطبيعي، الذي يبعث غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان

وتخطى متوسط درجات الحرارة العام الماضي معدلها في القرن العشرين بمقدار 1.7 درجة على مؤشر فهرنهايت، كما تخطى معدلات عام 2015 بمقدار 0.07 درجة.

وقالت هيئة المحيطات والغلاف الجوي الأميركية انه منذ بداية القرن الواحد والعشرين تم تخطي الرقم القياسي في معدل درجات الحرارة خمس مرات في أعوام 2005 و2010 و2014 و2015 و2016".

وتفسد درجات الحرارة المرتفعة التوازن المناخي على كوكب الأرض، إذ يتسبب في زيادة هطول الأمطار في بعض المناطق، بينما تجف مناطق أخرى مؤثرة على المحاصيل الزراعية.

وتضطر الطيور والأسماك للهجرة إلى أماكن أبعد كثيرا من تلك التي اعتادت الهجرة إليها بحثا عن درجات حرارة مناسبة.