تلقت شرطة مدينة بطرسبورغ الروسية "بلاغا" من طفل في الصف الثاني الابتدائي أخطر فيه المناوبين بعثوره، لا أكثر ولا أقل، على "قنبلة نووية" موقوته!
رجال الشرطة رغم طرافة الموقف، وموجة الضحك التي غمرتهم بعد سماع هذا الـ"إنذار"، تحققوا وحسب المعايير المرعية، من هوية صاحب الهاتف ليكتشفوا أنه يعود لإحدى التلميذات في نفس الصف الذي يتعلم فيه الطفل المشاغب في إحدى مدارس المدينة.
وذكرت مصادر الشرطة، أنها تلقت الاتصال من الولد إياه في تمام الساعة الـ13:33 وأنها أخطرت والديه بما فعل وأنهما تعهدا بـ"تلقينه درسا توجيهيا لن ينساه".
يشار إلى أن التشريعات الروسية تعاقب مزعجي الشرطة بمخالفة مالية طائلة، وحتى بالحبس إذا كان هدف صاحب البلاغ الكاذب إثارة الفوضى وإرباك أجهزة الأمن وإشغالها بالتحقق من العبوات الناسفة المزعومة، فيما تقع عقوبة غير البالغين على ذويهم.