أظهرت بيانات حكومية أميركية رقما قياسيا جديدا لعدد الأميركيين الذين تخلوا عن جنسيتهم الأميركية مؤخرا، ومنهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.

وبلغ عدد الأميركيين الذين تنازلوا عن جنسيتهم 5411 شخصا العام الماضي، بزيادة نسبتها 26 في المئة عن العام 2015، وفقا لما ورد في القائمة التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية.

وأشارت القائمة إلى أن جونسون وصف فى وقت سابق حيازته للجنسية الأميركية بأنها "مجرد حدث نتج عن ميلاده فى الولايات المتحدة".

دعت حوالى 80 منظمة أهلية وشركة وجامعة في بيان المكسيكيين إلى التظاهر، الأحد، ضد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومشروعه لبناء جدار على الحدود بين البلدين اللذين تمر العلاقات بينهما بأسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود.

وتحت وسم "#فيبرامكسيكو" (لتهتز المكسيك) الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دعي سكان نحو 20 مدينة إلى النزول إلى الشوارع ظهر الأحد بملابس بيضاء أو رفع علم المكسيك.

وقال الجهات المنظمة: "حان الوقت لنوحد نحن المواطنين قوانا وأصواتنا من أجل التظاهر تعبيرا عن رفضنا لنوايا الرئيس ترامب واستيائنا منها، مع البحث في الوقت نفسه عن حلول عملية للتحدي الذي تمثله".

ويبدو أن جونسون الذي ولد في نيويورك وعاش في أميركا حتى عمر خمس سنوات، قرر ترك جنسيته لتجنب أضرار الضرائب واعتبر أن انون الضرائب الأميركي بأنه "فظيع ومجحف" على حد قوله.

يذكر أن حاملي الجنسية الأميركية يلتزمون بسداد الضرائب حتى لو كانوا يعيشون خارج الولايات المتحدة.