يزعم الباحثون بأنهم عثروا على أقدم رمز "إيموجي" "الوجه الباسم" في مذكرة يعود تاريخها إلى عام 1635 ميلادي. منذ إبداع هذا الرمز رسمياً في الثمانينات، كرمز للتعبير عن عواطف رقمية، فإن المتراسلين يتبادلون 6 مليارات "إيموجي" في كل أنحاء العالم يومياً.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أمناء في دار المحفوظات الوطنية، في ترينشن بسلوفاكيا، يعتقدون أنهم عثروا على أصول هذا الاتجاه المتزايد، وأنه قد يعزى إليه أيضاً ابتكار علامة التصنيف "هاشتاغ"، والتي هي عبارة عن علامة يتم استخدامها لتصنيف التغريدات أو الأخبار ذات الموضوع الواحد، بحيث يمكن قراءتها من قبل متابعي هذه التغريدات أو الأخبار أو من قبل غير المتابعين لها، ودائماً تبدأ بإشارة#، التي تسمى أيضاً وسم المربع أو علامة المربع ويكثر استخدامها في الرسائل القصيرة والتدوين المصغر وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك" و"غوغل"، حيث يمكن وسم كلمة أو أكثر من كلمة مرتبطة ببعضها.

وتشير الأدلة المكتشفة حديثاً إلى أن المحامي السلوفاكي، جان لايديسليدز، هو مخترع أيقونة الوجه المبتسم، حيث صرح بيتر برندزا، رئيس الأرشيف في ترينشن قائلاً: "لقد وجدنا وجهاً مبتسماً يعود تاريخه إلى القرن 17، وتحديداً في العام 1635، في محرر خطه كاتب العدل، لايديسليدز، بجانب توقيعه".

وتظهر "إيموجي" الوجه المبتسم، المرسومة باليد، بعد نص قام فيه لايديسليدز بمراجعة عدة حسابات خاصة بالبلدية. ويقر في نهاية النص بأنه ليست لديه اعتراضات أو مشاكل، أما الوجه المبتسم فيدل على رضاه عن الوثائق.

ويبدو أيضاً أن هناك رسماً لإصبع مهرج مرسوم عليها علامة التصنيف "هاشتاغ"، على الرغم من أن السياق غير واضح.