تناقلت وسائل الإعلام صورة تكسر القلوب لزوجين مكنهما الأطباء من قضاء الأيام الأخيرة معا في المستشفى.

فقد تمكن، بيتر وبيغي وايت، اللذان تزوجا منذ 73 عاما، من قضاء الأيام الأخيرة معا في مستشفى "رويال ألكسندرا" في اسكتلندا.

ونقل الزوجان إلى المستشفى في الوقت ذاته، ولكن لأسباب مختلفة وكانوا في غرف منفصلة عن بعضهما، وعندما اكتشف الفريق الطبي الأمر عملوا جاهدين على إحضار الزوجة لغرفة بيتر البالغ من العمر 95 عاما، ليتمكن من قضاء الأسابيع الثلاثة الأخيرة من حياته برفقة زوجته البالغة من العمر 93 عاما، إلى أن وافته المنية، يوم 2 فبراير/شباط.

وقالت ابنتهما، جويس لامبرت، وهي في الـ67 من عمرها، إن الأمر كان لطيفا من قبل العاملين بالمستشفى، بجلبهم السعادة والراحة لجميع أفراد الأسرة، لأن والديها كانا سعيدين كونهما معا.

وكان الموظفون بالمستشفى في البداية يقومون بأخذ بيتر على كرسي متحرك من غرفته بقسم الرجال لرؤية زوجته في غرفتها بقسم النساء، إلى أن تم نقلهما للإقامة في المستشفى جنبا إلى جنب، فكان لديهم الوقت لتناول الغداء معا أو الجلوس أو التحدث سويا.

والتقى الزوجان لأول مرة عنما كان شقيق بيغي يواعد شقيقة بيتر، وعلى الرغم من أن علاقة الثنائي لم تستمر طويلا استطاع بيتر وبيغي الزواج في وقت لاحق.