فاز فيلم "مونلايت" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" أفضل فيلم، أمس الأحد، بعد خطأ لم يسبق له مثيل عندما أعلن أولاً عن فوز الفيلم الموسيقي "لا لالاند"، قبل أن يتم تصحيح الخطأ الغريب.
واعتلى فريق عمل "لا لا لاند" المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قاطعهم أحد المنتجين قائلاً إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ وإن "مونلايت" هو الفيلم الفائز.
وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث قائلاً إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم إيما ستون الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "لا لالاند".
وأوضح بيتي مطلقاً ضحكة عصبية "لهذا نظرت طويلاً إلى فاي ولكم. لم أكن أحاول أن أكون ظريفا". وكانت دوناواي هي التي أعلنت فوز فيلم (لا لا لاند) بالخطأ.
وقال مخرج فيلم (مونلايت) باري جنكينز "الأمر حقيقي. ليس خدعة.. أرسل بحبي للا لا لاند وللجميع".
وتلك هي المرة الأولى فيما تعيه الذاكرة التي يحدث فيها مثل هذا الخطأ الكبير خلال إعلان جوائز الأوسكار، أكبر ليلة في هوليوود، وفق ما نقلت "رويترز". وفاز "مونلايت" أيضاً بجائزة أفضل سيناريو مقتبس.
وفيلم مونلايت عبارة عن قصة درامية معاصرة تحكي عن صبي أسود ينشأ في ميامي ويعاني من الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية.