أفادت العديد من وسائل الإعلام الصينية، أن عدداً كبيراً من طلاب المدارس بدأوا يلجؤون للانتحار للتخلص من الضغوطات المدرسية المرهقة.
ووفقا لوسائل الإعلام، تمكنت السلطات خلال فبراير، من إقناع إحدى الطالبات بالعدول عن فكرة الانتحار للتخلص من الفروض والضغوطات المدرسية التي لا تطاق على حد وصفها، فيما أنهى خمسة طلاب على الأقل حياتهم في هونغ كونغ.
وفي حادثة مماثلة قفز أحد الأطفال فوق برج تايم سكوير للتسوق في منطقة خليج كوزواي بالمدينة، حيث كان أخبر والديه بأنه غير سعيد بالمدرسة قبل أيام من الحادثة.
وتشير العديد من المنظمات المعنية بحقوق الطفل، إلى أن تلك الحوادث بدأت بالانتشار بشكل كبير في الصين، ففي العام 2016، في هونغ كونغ وحدها، أنهى 35 طفلا حياتهم للتخلص من الضغوطات المدرسية الكبيرة.
ووفقا لمركز بحوث الانتحار والوقاية منها التابع لجامعة هونغ كونغ، بلغ متوسط حالات الانتحار بين الطلاب سنويا في المدينة 23 حالة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2014.
وبحسب كثير من الخبراء النفسيين، فإن أغلب حالات الانتحار بين الأطفال سببها النظام التعليمي الخاطئ في البلاد، والذي يتسم بالمنافسة الشديدة بين الطلاب، ما يسبب لهم مشاكل نفسية خطيرة.