اتهم مراهق بقطع رأس والدته البالغة 35 عاماً بواسطة سكين في مدينة صغيرة في كارولاينا الشمالية في جنوب شرقي الولايات_المتحدة على ما أفادت الشرطة.

وقد عثرت الشرطة، مساء الاثنين، على الشاب أوليفر_فونيس البالغ 18 عاماً على شرفة المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، حاملاً رأس والدته في يد والسكين في اليد الأخرى.

وقال كنت ويستيد قائد شرطة منطقة فرانكلين لصحافيين: "عند وصول الشرطة كان يحمل الرأس المقطوع في يده كان المشهد فظيعاً". وأوضح أن "السلاح المستخدم يشبه سكين_جزار كبيراً. ولا يسعني أن أقول عدد الجروح التي خلفها". وعثر على جثة الأم يسينيا فونيس داخل المنزل.

وكانت في المنزل أيضاً طفلتان في الثانية والثالثة من عمريهما تقريباً في صحة جيدة عندما وصلت الشرطة، على ما أفاد المصدر نفسه. ووقعت الجريمة في مدينة زيبولون الصغيرة التي تضم نحو 4600 نسمة وتقع شرق رالي عاصمة الولاية. وقد اتصل الشاب شخصياً بالشرطة بعد جريمته.