نجح الجيش الأميركي في طباعة سلاح قاذف للقنابل بالكامل باعتماد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما قد يشكل تحولا كبيرا في صناعة السلاح حول العالم، ورعبا من تمكن إرهابيين من الاعتماد على أدوات الطباعة تلك لصناعة الأسلحة.

وذكرت تقارير إعلامية أن مركز الأبحاث التابع للجيش الأميركي قضى 6 أشهر في صناعة قاذفة القنابل تلك بعيار 40 ملم، والتي صممت بشكل مشابه لقاذفة قنابل M203.

وأوضحت المصادر ذاتها أن كل أجزاء القاذفة (50 جزءًا) طبعت طباعة ثلاثية الأبعاد باستثناء بعض الأجزاء الأخرى مثل السحابات.

وجرى اختبار القاذفة بالذخيرة الحية في أكتوبر الماضي، حيث تم إطلاق 15 طلقة تجريبية، أطلقت كلها بنجاح.

وقال الجيش، بعد نجاح الاختبار "السلاح يعمل".

يشار إلى أن الشيء المشجع في طباعة الأسلحة بـ"3D" هو أن الأدوات المستعملة في الطباعة غير باهظة التكاليف.