أوقف موقع تويتر حوالي 377 ألف حساب خلال الأشهر الستة الأخير من عام 2016، لترويج مستخدميها للإرهاب.

وأعلنت الشركة هذه الأرقام، الثلاثاء، في تقرير الشفافية السنوي الثاني، الذي يحوي معلومات طلب من تويتر الكشف عنها من قبل الحكومة وجهات قانونية أخرى لأخذ معلومات تخص التحقيقات من منصتها الرقمية.

نسبة الحسابات التي أوقفت بطلب من الحكومات بلغ 2 في المائة، من أصل الحسابات الموقَفة البالغ عددها 376 ألفاً و890 حساباً، تويت قالت إن 74 في المائة من الحسابات المتشددة عثر عليها من قبل أدوات داخلية "مختصة بمكافحة العبارات المسيئة."

وهذه المرة الأولى التي تعمل فيها "تويتر" على ذكر جهودها في محاربة الإرهاب ضمن تقرير الشفافية السنوي الذي بدأت نشره عام 2012، وأشارت الشركة إلى أنها ستواصل ذكر تلك المعلومات مستقبلاً.

وقد أعلنت تويتر عن جهودها لمحاربة التشدد عام 2015، وضاعفت من تلك الجهود العام الماضي، لتعن عن عدة مبادرات في فبراير/شباط 2016، تضمنت التعاون مع منظمات خارجية وتدريب الفريق المسؤول عن رسم سياساتها بالإضافة إلى المشاركة بقمم حكومية.

ويأتي هذا من ضمن الجهود التي تطلقها عدد من الشركات المسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة المحتوى المشجّع للتطرّف، إذ تستخدم شركتا "فيسبوك" و"غوغل" أدوات آلية لتعريف مقاطع الفيديو المتشددة وحذفها.