بدأت منصة التدوين المصغرة تويتر بالتفكير في فائدة الحسابات المدفوعة عبر تطبيق تويتديك TweetDeck، الذي حصلت عليه في 2011، وتعمل على استكشاف الفائدة التي قد تجنيها من النسخة المدفوعة من التطبيق الذي يوفر المزيد من التحليلات والرؤية الإضافية للمستخدمين المحترفين دون أي إعلانات.
وتحتاج المنصة إلى توليد المزيد من العائدات خلال مسيرتها لدفع المزيد من المستخدمين للاشتراك ضمن خدمتها على المدى الطويل، ويبدو أن الإعلانات المستخدمة لا تفي بالحاجة حتى الآن كما إنها غير محببة بالنسبة للمستخدمين، مما دفعها إلى اللجوء إلى حيلة جديدة تتمثل بالاشتراكات المدفوعة.
وتعمل تويتر على توفير واجهة الويب الرئيسية وتطبيق تويتديك المشابه لتطبيق هوتسويت للوصول إلى الخدمة، جنباً إلى جنب مع تطبيقها الرسمي العامل على منصات الأجهزة المحمولة، بحيث قد تتحول المنصة خلال الفترة القادمة إلى التركيز بشكل كبير على تطبيق تويتديك وتطوير نسخة جديدة منه أكثر تقدماً.
وأشار متحدث باسم المنصة "نحن نجري دراسة استقصائية لتقييم اهتمام المستخدمين بإمكانية وجود نسخة جديدة ومحسنة من تطبيق تويتديك، ونحن نجري بشكل منتظم الأبحاث المتعلقة بالمستخدمين لجمع ردود الفعل حول تجربة الناس على تويتر لاتخاذ قراراتنا الاستثمارية بشكل أفضل، ونحاول استكشاف العديد من الطرق لجعل تويتديك أكثر قيمة للمحترفين".
ويفترض أن تعمل النسخة الجديدة المطورة من تويتديك على توفير المزيد من المعلومات حول ما يحدث ضمن المنصة للمسوقين والصحافيين والمحترفين وغيرهم ممن يحب التمتع بميزات إضافية مقابل اشتراك شهري، حيث يمكن لأصحاب الاشتراكات الوصول إلى التنبيهات والاتجاهات وتحليل الأنشطة والتحليلات المتقدمة وأدوات الإنشاء والنشر في لوحة التحكم القابلة للتخصيص.
ويعتبر الأمر في الوقت الراهن مجرد فكرة خرجت بها إدارة تويتر لاستطلاع آراء المستخدمين في الوسيلة التي تنظر إليها المنصة باعتبارها طريقتها للحصول على المال وفي الوقت نفسه طريقة للمستخدمين المحترفين والعلامات التجارية لمراقبة وزيادة عدد جمهورهم وإزالة الإعلانات المعروضة، وليس هناك ما يشير إلى أن مثل هذه الخدمة ستكون متاحة قريباً.