يحذر علماء المناخ من تداعيات ارتفاع منسوب مياه المحيطات الناجم عن التغير المناخي، على الحياة فوق كوكب الأرض.
وتؤكد الدراسات العلمية أن عشرات الملايين من سكان العالم سيشاهدون مدنهم أو أجزاء منها تغرق في المستقبل.
هذه 10 حقائق عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات.
منذ بداية القرن الماضي
تجاوز ارتفاع منسوب مياه البحار 20 سنتمترا منذ بداية القرن الماضي.
مع نهاية القرن الجاري
يتوقع أن يصل الارتفاع مع نهاية القرن الجاري 91 سنتمترا، وربما أكثر.
الكلفة السنوية
تقدر كلفة ارتفاع منسوب مياه المحيطات في عدد من كبريات المدن العالمية، ومن بينها نيويورك وطوكيو، بحوالي ستة مليارات دولار سنويا.
كم ستكون سنة 2050
يتوقع أن ترتفع هذه الكلفة إلى حوالي تريليون دولار عند منتصف القرن الجاري.
خطر اختفاء جزر بأكملها
يمكن أن يؤدي ارتفاع منسوب مياه المحيطات إلى اختفاء قطع من اليابسة منها جزر المالديف وجزر مارشال.
أكثر من 200 مليون ستغرق منازلهم
ما بين 147 إلى 216 مليون شخص قد يرون منازلهم مغمورة بالمياه أو مهددة بخطر الفيضانات المنتظمة ابتداء من 2100.
عاصمة عربية مهددة بالغرق
في سنة 2011 كلفت الحكومة الموريتانية شركة هولندية بإعداد دراسة حول التأثيرات المناخية على العاصمة نواكشوط.
وحذرت الدراسة من أن العاصمة ستغرق بشكل كامل سنة 2050 إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات للحد من ارتفاع منسوب المياه وتشييد حاجز بينها وبين المحيط الأطلسي.
الارتفاع الحالي هو الأعلى منذ آلاف السنين
كشفت دراسة علمية نشرت ربيع العام الماضي أن ارتفاع مياه البحار والمحيطات حول العالم لم يسبق له مثيل منذ ثلاثة آلاف سنة.
لاجئو المناخ
يتوقع العلماء أن تؤدي الظاهرة إلى بروز من سيعرفون بـ"لاجئي المناخ" وهم مواطنو دول أو مدن ستغمرها المياه.
مثلا في بنغلاديش يتوقع أن تغمر المياه 10 في المئة من البلد إذا ارتفعت مياه المحيطات مترا واحدا.
ماذا سيحدث سنة 2300؟
حسب معهد بوتسدام للبحث حول آثار المناخ الألماني، حتى لو استطاع العالم تحقيق هدفه المتمثل في حصر ارتفاع درجات الحرارة في درجتين مئويتين، فإن مياه المحيطات قد ترتفع بثلاثة أمتار بحلول 2300.
اطلع على أسباب ارتفاع مياه المحيطات في هذا التقرير الصوتي.