أعلنت 3 شركات رئيسة تقدم خدمات الإنترنت في الولايات المتحدة الجمعة، أنها لن تبيع معلومات التصفح الشخصي الخاصة بعملائها، وذلك بعد أيام من موافقة الكونغرس الأميركي على قانون يلغي قوانين خصوصية الإنترنت، التي أُقرت خلال حكم الرئيس السابق باراك أوباما. وشركات الثلاث هي "كومكاست" و"فيرزون كوميونيكشن" و"أيه تي أند تي"، بحسب ما أودت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال جيرارد لويس كبير مسؤولي الخصوصية في كومكاست: "لن نبيع تاريخ التصفح الفردي للإنترنت الخاص بالعملاء. لم نفعل ذلك قبل إقرار قواعد هيئة الاتصالات الاتحادية وليس لدينا خطط لفعل ذلك".

فيما قال ريتشارد يونغ المتحدث باسم فيرزون إن الشركة لا تبيع تاريخ التصفح الشخصي للإنترنت وليس لديها خطط لفعل ذلك في المستقبل.

وسيلغي مشروع القانون في الكونغرس الإجراءات التنظيمية، التي أقرتها في أكتوبر لجنة الاتصالات الاتحادية خلال حكم أوباما، و تلزم الشركات التي تقدم خدمات الانترنت بأن تبذل جهدا لحماية خصوصية العملاء.

وكان الجمهوريون في الكونغرس قد وافقوا بفارق ضئيل، الثلاثاء، على إلغاء هذه القواعد دون تأييد من الديمقراطيين، ورغم اعتراض المدافعين عن الحياة الشخصي، وأثار هذا المقترح أيضا موجة من الغضب في مواقع التواصل.

يذكر أن القواعد السابقة كانت تلزم شركات تقديم خدمات الانترنت بالحصول على موافقة العملاء قبل استخدام المعلومات الخاصة بهم لغايات الإعلان والتسويق.