حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن خلايا سرطان الثدي، تنمو وتنتشر بشكل أسرع فى أجسام المريضات اللاتي يعانين من السمنة المفرطة.
الدراسة أجراها باحثون في مركز لينبرجر الشامل للسرطان التابع لجامعة نورث كارولينا الأمريكية، ونشروا نتائج دراستهم في المجلة الأمريكية لتقدّم العلوم.
وقام فريق البحث بزراعة خلايا سرطان الثدي الثلاثية السلبية، في 3 نماذج من الفئران، الأول نحيف، والثاني يعاني من السمنة المفرطة، والثالث كان يعاني من الوزن الزائد، لكن فقد وزنه وأصبح طبيعيًا، وذلك لمراقبة نمو خلايا الأورام الخبيئة في النماذج الثلاثة.
ووجد الباحثون، أن أورام الثدي انتشرت بشكل أسرع بين الفئران التي تعاني من السمنة المفرطة، بنسب أكبر بكثير من الفئران النحيفة أو التي فقدت وزنها الزائد.
وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن الأنسجة الدهنية المحيطة بالخلايا السرطانية قد تساعد الأورام الخبيئة على النمو والانتشار بشكل أسرع.
وأوضحوا أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد أيضًا على تقليل انتشار خلايا السرطان، مضيفين أن نتائجهم لها آثار هامة لفهم الصلة بين السمنة والسرطان.
ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
الدراسة أجراها باحثون في مركز لينبرجر الشامل للسرطان التابع لجامعة نورث كارولينا الأمريكية، ونشروا نتائج دراستهم في المجلة الأمريكية لتقدّم العلوم.
وقام فريق البحث بزراعة خلايا سرطان الثدي الثلاثية السلبية، في 3 نماذج من الفئران، الأول نحيف، والثاني يعاني من السمنة المفرطة، والثالث كان يعاني من الوزن الزائد، لكن فقد وزنه وأصبح طبيعيًا، وذلك لمراقبة نمو خلايا الأورام الخبيئة في النماذج الثلاثة.
ووجد الباحثون، أن أورام الثدي انتشرت بشكل أسرع بين الفئران التي تعاني من السمنة المفرطة، بنسب أكبر بكثير من الفئران النحيفة أو التي فقدت وزنها الزائد.
وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن الأنسجة الدهنية المحيطة بالخلايا السرطانية قد تساعد الأورام الخبيئة على النمو والانتشار بشكل أسرع.
وأوضحوا أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد أيضًا على تقليل انتشار خلايا السرطان، مضيفين أن نتائجهم لها آثار هامة لفهم الصلة بين السمنة والسرطان.
ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.