وضعت حواجز مضادة للإرهاب خارج قصر باكنغهام وقلعة وندسور في أعقاب هجوم وستمنستر الأسبوع الماضي. وتم تعزيز الأمن بالمناطق السياحية بالعاصمة لندن بما في ذلك مقر الإقامة الملكية، وكان من المقرر تركيب الهياكل الصفراء الطويلة قبل مراسم تغيير الحرس الملكي، ولكن تم تقديم الموعد إثر الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي.
وصُممت الحواجز لمنع هجمات الدهس مثل تلك التي نفذت في نيس وبرلين.
وقال رئيس الأركان، ديف هاردكاستل، إنه "في حين لا يوجد أي معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد محدد لوندسور، إلا أن الأحداث الأخيرة في وستمنستر تسلط الضوء بوضوح على الحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية". كما تم إقامة حواجز خارج مجلس النواب وحديقة غرين والمناطق القريبة من قصر باكنغهام.
وأكد هاردكاستل أن مستوى التهديد مازال كبيرا وأن الإجراءات الأمنية الإضافية "ضرورية لحماية المواطنين والسياح".
ووضعت تدابير وقائية من هذا القبيل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، على مدى العشر سنوات الماضية في مختلف الأحداث التي تشهدها البلاد.
يذكر أن مراسم تغيير الحرس هو احتفال رسمي يجري خلاله تغيير الحرس الملكي، حيث يجتمع المواطنون والسياح لمشاهدة عرض الجنود قبل توجههم إلى القلعة.