في الأسابيع الماضية، قام مخترقون بتغيير معلومات الودائع المصرفية لحسابات أمازون الخاصة ببعض الباعة، لسرقة عشرات الآلاف من الدولارات، فيما قال بعض الباعة أنهم تم استخدام حساباتهم غير النشطة لنشر بضائع غير موجودة وعرضها للبيع بخصومات حادة لجلب المزيد من الأموال.
وبدأت عملية الاحتيال من بيانات البريد الإلكتروني وكلمات المرور المسروقة من الحسابات التي تم الاستيلاء عليها مسبقا، ومن ثم تم بيعها على ما يسمى بـ"دارك ويب" وهي شبكة من خوادم الإنترنت المجهولة حيث يتواصل الهاكرز بالمعلومات.
هذه الخطوة هزت ثقة الباعة والمستثمرين في التدابير الأمنية التي تتبعها شركة أمازون، مع وجود أكثر من مليوني بائع في الموقع يمثلون نصف مبيعات الشركة.
وقال المتحدت باسم شركة أمازون لموقع وول ستريت جورنال "الشركة ابتكرت طريقة لتضمن أن تكون حسابات العملاء والبائعين آمنة وأنهم يستطيعون البيع والشراء بثقة".
وتقوم أمازون بالحجز على المبلغ المدفوع قبل تسليمه للعملاء، حتى التأكد من أن العملاء تلقوا طلباتهم، وتضمن الشركة استرداد كامل للنقود في حال عدم وصول المنتج.
وأضاف المتحدث "دائما ما يحاول المخترقون الاستفادة من المستهلكين لتحقيق مكاسب مالية، بيد أن المحتالين ازدادوا ذكاء".
وأكدت الشركة أنها ستضمن إرجاع الأموال المسروقة لأصحابها، إلى أن يتم الوصول إلى حقيقة الأمر ومعالجة الثغرة التي استغلها الهاكرز للوصول إلى حسابات المشتركين.