قالت دراسة جديدة إن المرأة تأخذ نصيب الأسد من مسؤولية تتبع الأعمال اليومية العادية والمواعيد، بحسب مجلة "تايم" الأمريكية.

ونشر باحثون في جامعة "ويليام باترسون" وكلية "كولومبيا للأعمال" مؤخراً سلسلة متكونة من 5 دراسات وجدت أن و النساء يعتقدون أن المرأة ستتحمل المسؤولية عن "الأعمال المنزلية العقلية"، التي تشمل تتبع قائمة ومواعيد المهام المنزلية. وأن هذا التفاوت قد يدعم النساء ويقودهن إلى الاعتقاد بأنهن في علاقة غير عادلة مع رجالهن.

وينخفض، في الوقت نفسه، احتمال قيام الرجال بتذكير شريكاتهم بأي مهام أو موعد، إلا عندما يخدم هذا مصالحهم الشخصية.

وفي تصريح لجريدة "يو أس توداي"، تقول أستاذة علم النفس في جامعة "ويليام باترسون"، إليزابيث هاينز: "كلما كان التذكير بأمر ما لن يقوم به الرجل بنفسه، زاد احتمال أن يصدر عن الرجل وليس المرأة".

وتضيف: "تشير النتائج بالتأكيد إلى أن الرجال يستفيدون من الطابع الجماعي للعمل العقلي للأزواج أكثر مما تفعله شريكاتهم".

وأظهرت الدراسات أن المرأة بصفة عامة لاتزال تقوم بأعمال منزلية أكثر بكثير مما يفعله الرجال. ويقول الباحثون إن ضغط "الأعمال المنزلية العقلية" يمكن أن يزيد من الضغط على العلاقة ويسبب القلق للنساء.

وتنصح هاينز النساء قائلة: "أيتها المرأة.. عندما يطلب منك شريك حياتك تذكيره بشيء ما، يمكنك أن تقولي له: أطلب من هاتفك الذكي أن يذكرك".