قال الأستاذ المساعد في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين د.عبدالكريم الزياني، إن تحديد الأهداف والعمل على إنجازها هو بداية الطريق إلى تحقيق السعادة التي يفتقدها الكثير من البشر في عالمنا المعاصر.
وأكد في محاضرة نظمتها دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة مؤخراً ضمن برنامج خطوات النجاح، أن من بين أهم فوائد تحديد الأهداف: السيطرة على الذات من خلال توجيه القدرات والطاقات وتركيز الانتباه على إنجاز تلك الأهداف.
وقال الزياني في الفعالية التي استقطبت الكثير من الطلبة: "إن من ثمرات تحديد الأهداف: الثقة بالنفس والإيمان بقدراتها، وإدارة الوقت، وتحسين نمط الحياة".
واستشهد بعدة مقولات لمشاهير، من بينهم: جاكلين كيندي التي قالت: "الثروة الوحيدة التي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة"، ومقولة هاري كمب: "ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلماً".
وأكد الزياني أهمية تحديد الأهداف وكتابتها بعد البحث والتفكير العميقين، والإيمان بتلك الأهداف، والتأكد من صلاحيتها، لافتاً إلى ضرورة أن تكون الأهداف: واقعية، ومجدية، ومشروعة، "فلا شك أن اللصوصية أو الاحتيال لا ينبغي أن تكون هدفاً".
وقال: "من يريد أن يحقق أهدافه لابد أن يعلم بأنه المسؤول الأول عن تحقيقها، وأن يحدد في خطته موعداً زمنياً للوصول إلى الأهداف"، ناصحاً باستشارة الخبراء، وتعرف العوائق واستشرافها، ومعرفة طريقة تجاوزها.
يذكر أن دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين تضطلع بعدة مهام تتعلق بالتوجيه الاجتماعي والمسلكي، والإرشاد النفسي، إلى جانب قيامها بالإشراف على تطبيق اللوائح والأنظمة الداخلية للجامعة والتأكد من صحة المناخ الذي يحتضن الجسم الطلابي.
{{ article.visit_count }}
وأكد في محاضرة نظمتها دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة مؤخراً ضمن برنامج خطوات النجاح، أن من بين أهم فوائد تحديد الأهداف: السيطرة على الذات من خلال توجيه القدرات والطاقات وتركيز الانتباه على إنجاز تلك الأهداف.
وقال الزياني في الفعالية التي استقطبت الكثير من الطلبة: "إن من ثمرات تحديد الأهداف: الثقة بالنفس والإيمان بقدراتها، وإدارة الوقت، وتحسين نمط الحياة".
واستشهد بعدة مقولات لمشاهير، من بينهم: جاكلين كيندي التي قالت: "الثروة الوحيدة التي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة"، ومقولة هاري كمب: "ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلماً".
وأكد الزياني أهمية تحديد الأهداف وكتابتها بعد البحث والتفكير العميقين، والإيمان بتلك الأهداف، والتأكد من صلاحيتها، لافتاً إلى ضرورة أن تكون الأهداف: واقعية، ومجدية، ومشروعة، "فلا شك أن اللصوصية أو الاحتيال لا ينبغي أن تكون هدفاً".
وقال: "من يريد أن يحقق أهدافه لابد أن يعلم بأنه المسؤول الأول عن تحقيقها، وأن يحدد في خطته موعداً زمنياً للوصول إلى الأهداف"، ناصحاً باستشارة الخبراء، وتعرف العوائق واستشرافها، ومعرفة طريقة تجاوزها.
يذكر أن دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين تضطلع بعدة مهام تتعلق بالتوجيه الاجتماعي والمسلكي، والإرشاد النفسي، إلى جانب قيامها بالإشراف على تطبيق اللوائح والأنظمة الداخلية للجامعة والتأكد من صحة المناخ الذي يحتضن الجسم الطلابي.