يبدو أن آبل باتت تتطلع إلى السماء بعد النجاحات الواسعة التي حققتها على الأرض، حيث كشفت تقارير إخبارية عن أن الشركة وظفت مؤخرا اثنين من كبار خبراء الأقمار الصناعية لدى شركة ألفابت (الشركة الأم لغوغل) الذين كانوا غادروها في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لتقرير وكالة بلومبيرغ الإخبارية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فإن آبل وظفت قائد عمليات مركبات الفضاء في غوغل جون فنويك إلى جانب زميله مايكل تريلا، الذي كان يرأس هندسة الأقمار الصناعية، وكان الاثنان انتقلا إلى غوغل في 2014 عندما استحوذت على شركة "سكاي بوكس إميجينغ" التي كانا يعملان فيها.
وبحسب التقرير، فإن الاثنين تركا العمل لدى غوغل في الأسابيع الأخيرة للانضمام إلى آبل من أجل تأسيس فريق أجهزة جديد.
وسيعمل الاثنان تحت إدارة غريغ دوفي، وهو أيضا موظف سابق في غوغل، وشارك دوفي في تأسيس شركة "دروبكام" التي استحوذت عليها غوغل، ثم وضعتها تحت إشراف فريق شركة "نست" التابعة لها، وترك دوفي غوغل العام الماضي لتلتقطه آبل وتوظفه لديها في يناير 2016.
ويعتقد بأن آبل تسعى للاستفادة من فنويك وتريلا في مجال الأقمار الصناعية المخصصة لجمع الصور، وتلك المخصصة للاتصالات الفضائية، حيث إنهما طورا أثناء عملهما في "سكاي بوكس إيميجنغ" أقمارا صناعية بحجم الثلاجة بإمكانها التقاط صور شبه ثابتة لسطح الأرض.
وتعتقد وكالة بلومبيرغ بأن آبل جاءت بالخبيرين كي يعملا على مشروع إنترنت أقمار صناعية مع شركة بوينغ، ونقلت عن أحد مصادرها أن بوينغ تحدثت مع آبل بأنها تبحث عن شركة تقنية تكون شريكا مستثمرا في المشروع الذي يتضمن توفير اتصال إنترنت عريض الحزمة من خلال أكثر من ألف قمر صناعي تدور في مدار أرضي منخفض.
وفي المؤتمر السنوي للأقمار الصناعية 2017 الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، قال عاملون في الصناعة إن مشروع بوينغ تم تمويله من قبل شركة آبل.
ويرى خبراء أن آبل قد تكون مهتمة بمجال الأقمار الصناعية، نظرا للعائدات التي ستعود عليها من سوق إنترنت الأقمار الصناعية التي تقدر بعشرات المليارات، لكنها من ناحية أخرى قد ترغب في استغلال خبرتهما في تصميم طائرات تصوير بدون طيار تعزز فيها خدمة الخرائط الخاصة بها.
{{ article.visit_count }}
ووفقا لتقرير وكالة بلومبيرغ الإخبارية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فإن آبل وظفت قائد عمليات مركبات الفضاء في غوغل جون فنويك إلى جانب زميله مايكل تريلا، الذي كان يرأس هندسة الأقمار الصناعية، وكان الاثنان انتقلا إلى غوغل في 2014 عندما استحوذت على شركة "سكاي بوكس إميجينغ" التي كانا يعملان فيها.
وبحسب التقرير، فإن الاثنين تركا العمل لدى غوغل في الأسابيع الأخيرة للانضمام إلى آبل من أجل تأسيس فريق أجهزة جديد.
وسيعمل الاثنان تحت إدارة غريغ دوفي، وهو أيضا موظف سابق في غوغل، وشارك دوفي في تأسيس شركة "دروبكام" التي استحوذت عليها غوغل، ثم وضعتها تحت إشراف فريق شركة "نست" التابعة لها، وترك دوفي غوغل العام الماضي لتلتقطه آبل وتوظفه لديها في يناير 2016.
ويعتقد بأن آبل تسعى للاستفادة من فنويك وتريلا في مجال الأقمار الصناعية المخصصة لجمع الصور، وتلك المخصصة للاتصالات الفضائية، حيث إنهما طورا أثناء عملهما في "سكاي بوكس إيميجنغ" أقمارا صناعية بحجم الثلاجة بإمكانها التقاط صور شبه ثابتة لسطح الأرض.
وتعتقد وكالة بلومبيرغ بأن آبل جاءت بالخبيرين كي يعملا على مشروع إنترنت أقمار صناعية مع شركة بوينغ، ونقلت عن أحد مصادرها أن بوينغ تحدثت مع آبل بأنها تبحث عن شركة تقنية تكون شريكا مستثمرا في المشروع الذي يتضمن توفير اتصال إنترنت عريض الحزمة من خلال أكثر من ألف قمر صناعي تدور في مدار أرضي منخفض.
وفي المؤتمر السنوي للأقمار الصناعية 2017 الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، قال عاملون في الصناعة إن مشروع بوينغ تم تمويله من قبل شركة آبل.
ويرى خبراء أن آبل قد تكون مهتمة بمجال الأقمار الصناعية، نظرا للعائدات التي ستعود عليها من سوق إنترنت الأقمار الصناعية التي تقدر بعشرات المليارات، لكنها من ناحية أخرى قد ترغب في استغلال خبرتهما في تصميم طائرات تصوير بدون طيار تعزز فيها خدمة الخرائط الخاصة بها.