توفي تلميذ ماليزي عمره 11 عاما في المستشفى الأربعاء بعد تعرضه للمعاملة السيئة من قبل أحد مشرفى المدرسة التي يدرس بها، وفقا لما ذكره موقع "ذا ستار" الإخباري على الانترنت.
وذكر التقرير أن المشتبه به في القضية هاجم محمد ثقيف أمين وعدد آخر من التلاميذ في المدرسة بخرطوم مياه، وتم نقل محمد ثقيف إلى مستشفى السلطان إسماعيل في 19 أبريل، وتطلبت الحالة بتر ساقي الطفل بسبب إصابة ناجمة عن الاعتداء.
وذكر موقع "ذا ستار" أنه كان من المفترض أن يتم بتر ذراعه اليمنى أيضا صباح اليوم، ولكن بسبب ضعف معدل ضربات القلب تم إلغاء العملية الجراحية.
وقدم مفتش الشرطة الجنرال خالد أبو بكر تعازيه القلبية عبر تويتر لأسرة التلميذ، ووصف القضية بأنها قتل، ومن المتوقع الانتهاء من عملية فحص الجثمان في وقت لاحق اليوم.