صنع علماء أحجاراً من "تربة المريخ" الاصطناعية، في استباق لليوم الذي سيبدأ خلاله البشر بناء مستوطنات على الكوكب الأحمر، على ما أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "ساينتيفك ريبورتس".
وتزود فريق من المهندسين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بقليل من التربة المحضرة من جانب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والتي تحاكي خصائص التربة على المريخ.
وكان هؤلاء يطمحون إلى النجاح في تشكيل أحجار مصنعة حصراً من مواد مأخوذة من المريخ بهدف القيام بإنشاءات مستقبلية على الكوكب الأحمر.
وأوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا يو شاو وهو معد الدراسة أن "الأشخاص الذين سيذهبون إلى المريخ يتمتعون بشجاعة مذهلة، هم رواد حقيقيون، وسيكون لي الشرف أن أصنع لهم الأحجار".
ولاحظ الباحثون أنه يكفي ضغط كتل من التربة الحمراء لإنتاج هذه الأحجار، ولا يتعين القيام بأي أمر إضافي أو إضافة مواد أخرى أو وضع المزيج في الفرن.
ومن خلال ضغطها، تشتد "تربة المريخ" لتتحول كالصخر وتصبح أكثر مقاومة من الخرسانة المسلحة، ومع هذه الآلية، تمكن الباحثون من تصنيع مئات الأحجار الدائرية بسماكة ثلاثة ميليمترات.
وتزود فريق من المهندسين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بقليل من التربة المحضرة من جانب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والتي تحاكي خصائص التربة على المريخ.
وكان هؤلاء يطمحون إلى النجاح في تشكيل أحجار مصنعة حصراً من مواد مأخوذة من المريخ بهدف القيام بإنشاءات مستقبلية على الكوكب الأحمر.
وأوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا يو شاو وهو معد الدراسة أن "الأشخاص الذين سيذهبون إلى المريخ يتمتعون بشجاعة مذهلة، هم رواد حقيقيون، وسيكون لي الشرف أن أصنع لهم الأحجار".
ولاحظ الباحثون أنه يكفي ضغط كتل من التربة الحمراء لإنتاج هذه الأحجار، ولا يتعين القيام بأي أمر إضافي أو إضافة مواد أخرى أو وضع المزيج في الفرن.
ومن خلال ضغطها، تشتد "تربة المريخ" لتتحول كالصخر وتصبح أكثر مقاومة من الخرسانة المسلحة، ومع هذه الآلية، تمكن الباحثون من تصنيع مئات الأحجار الدائرية بسماكة ثلاثة ميليمترات.