أفادت دراسة أميركية حديثة بأن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين، 3 مرات على الأقل أسبوعياً، يحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم.
الدراسة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول"، أجراها باحثون في مركز "سيتي أوف هوب" لأبحاث السرطان في أميركا، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دوريةBreast Cancer Research.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم، من خلال تحليل بيانات 57 ألفاً و164 من السيدات فى ولاية كاليفورنيا الأميركية، فى دراسة بدأت منذ عام 1995، واستمرت حتى 2013.
ووجد الباحثون، أن النساء اللواتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين، 3 مرات على الأقل أسبوعياً، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 16% مقارنة بالنساء اللواتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين لكن بشكل غير منتظم.
ووجد الباحثون أيضاً أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين التي تؤخذ بانتظام، تحد من نمو مستقبلات تسمى HER2، وهو هرمون قد يحفز نمو السرطان، ومسؤول عن حوالي 20 إلى 30% من أورام الثدي السرطانية تقريباً.
وقالت قائد فريق البحث الدكتورة كريستينا كلارك، إن نتائج دراستهم تشير إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من سرطان الثدي.
لكنها أكدت أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا الشأن قبل أن تعتمد النتائج كتوصيات.
وكانت دراسة سابقة كشفت عن فوائد جديدة للأسبرين، إذ أثبتت أن مكوناته تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من مرض السرطان، ومنع تكاثر الأورام الخبيثة في الجسم.
وأظهرت أبحاث أخرى أن الأسبرين يعالج الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها مرض الزهايمر و الشلل الرعاش ، ومفيد لتجلط الدم الوريدي، ويمكن أن يكون بديلاً آمناً وأقل تكلفة، بالمقارنة مع أدوية إذابة الجلطات باهظة الثمن.
الدراسة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول"، أجراها باحثون في مركز "سيتي أوف هوب" لأبحاث السرطان في أميركا، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دوريةBreast Cancer Research.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم، من خلال تحليل بيانات 57 ألفاً و164 من السيدات فى ولاية كاليفورنيا الأميركية، فى دراسة بدأت منذ عام 1995، واستمرت حتى 2013.
ووجد الباحثون، أن النساء اللواتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين، 3 مرات على الأقل أسبوعياً، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 16% مقارنة بالنساء اللواتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين لكن بشكل غير منتظم.
ووجد الباحثون أيضاً أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين التي تؤخذ بانتظام، تحد من نمو مستقبلات تسمى HER2، وهو هرمون قد يحفز نمو السرطان، ومسؤول عن حوالي 20 إلى 30% من أورام الثدي السرطانية تقريباً.
وقالت قائد فريق البحث الدكتورة كريستينا كلارك، إن نتائج دراستهم تشير إلى أن جرعة منخفضة من الأسبرين يمكن أن تكون فعالة في الوقاية من سرطان الثدي.
لكنها أكدت أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا الشأن قبل أن تعتمد النتائج كتوصيات.
وكانت دراسة سابقة كشفت عن فوائد جديدة للأسبرين، إذ أثبتت أن مكوناته تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من مرض السرطان، ومنع تكاثر الأورام الخبيثة في الجسم.
وأظهرت أبحاث أخرى أن الأسبرين يعالج الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها مرض الزهايمر و الشلل الرعاش ، ومفيد لتجلط الدم الوريدي، ويمكن أن يكون بديلاً آمناً وأقل تكلفة، بالمقارنة مع أدوية إذابة الجلطات باهظة الثمن.