طوال 3 أيام كاملة بذل مسؤولو وزارة البيئة المصرية بإشراف مباشر من وزير البيئة الدكتور خالد فهمي محاولات مكثفة من أجل إنقاذ سمكة ضخمة ونادرة من نوع الشمس بساحل البحر الأحمر تم نهش أحد زعانفها البطنية عن طريق أحد الكائنات البحرية المفترسة.
وتلقت إدارة محميات سيناء بلاغاً من القائمين على إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع بجنوب سيناء يفيد بوجود سمكة كبيرة الحجم على الشاطئ على قيد الحياة ولا تستطيع الحركة بشكل طبيعي، فتم تكليف لجنة فنية طارئة بقيادة الباحث أحمد الصادق مدير محمية أبو جالوم، وتوجهت اللجنة على الفور لمكان البلاغ بالتعاون مع العاملين بالقرية السياحية وشرطة البيئة والمسطحات ومركز غوص، وتم التعرف على نوع السمكة وأخذ كافة القياسات اللازمة، حيث بلغ طول الجسم 2.10 متر ووزنها التقديري حوالي 300 كلغ.
وتبين من المعاينة وجود بتر كامل للزعنفة البطنية، وهي إحدى الزعانف الرئيسة المتحكمة في حركة السمكة، ما أصابها بحالة عدم اتزان وأصبحت غير قادرة على السباحة بشكل طبيعي، وأدى ذلك إلى دفعها إلى الشاطئ بسبب التيارات المائية.
سمكة الشمس وفقاً لما ذكرته الوزارة تعتبر من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم وتتغذى على قناديل البحر والأخطبوطات، وتلعب دوراً هاماً في الحفاظ على التوازن البيئي ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظراً لكونها من أسماك الأعماق، ومن غير الطبيعي خروجها للشواطئ.
وأضافت الوزارة أن الفريق قام بتوفير كافة الإسعافات الأولية اللازمة ودراسة الفرص المتاحة لإبقائها على قيد الحياة، كما تم تخصيص مكان داخل المياه الضحلة بساحل خليج العقبة للسمكة، وذلك باستخدام الشباك والمواد الطبيعية لإبقائها على قيد الحياة في بيئة مناسبة.
وقرر وزير البيئة تشكيل فريق علمي وطبي متخصص بقيادة د.مصطفى فودة الخبير الدولي في الكائنات البحرية وتجهيز غرفة عمليات موسعة على مدار الساعة لمتابعة الحالة الصحية للسمكة التي وصل أقصى عمق تم رصدها فيه إلى حوالي 600 متر تحت سطح الماء، ما يجعل من محاولات إنقاذها عملاً فريداً من نوعه على مستوى العالم، نظراً لإجراء عملية الإنقاذ بالقرب من السطح، وهو ما يعني اختلاف الضغط عن المعتاد في بيئتها الطبيعية مما يصعب عملية الإنقاذ.
وأوضحت الوزارة أنه تم التنسيق مع القوات البحرية المصرية التي تدخلت للمشاركة في ذلك العمل الإنساني بتوفير سفينة متخصصة وعليها حوض مائي كبير لانتشال السمكة من موقعها الحالي أمام شاطئ القرية السياحية بنويبع ونقلها إلى اكواريوم الغردقة الذي يبعد أكثر من 9 ساعات عن موقعها.
وأكدت أن المركز الجديد متخصص في علوم البحار وبه حوض مائي كبير لإجراء الفحوص الطبية ومعالجة آثار نهش الزعنفة وأخذ القياسات اللازمة لتصميم زعنفة صناعية بديلة باستخدام أحدث التقنيات العلمية، وسيتم تركيبها بمسامير خاصة ثم وضع السمكة تحت الملاحظة أثناء فترة النقاهة للتأكد من تماثلها للشفاء.
{{ article.visit_count }}
وتلقت إدارة محميات سيناء بلاغاً من القائمين على إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع بجنوب سيناء يفيد بوجود سمكة كبيرة الحجم على الشاطئ على قيد الحياة ولا تستطيع الحركة بشكل طبيعي، فتم تكليف لجنة فنية طارئة بقيادة الباحث أحمد الصادق مدير محمية أبو جالوم، وتوجهت اللجنة على الفور لمكان البلاغ بالتعاون مع العاملين بالقرية السياحية وشرطة البيئة والمسطحات ومركز غوص، وتم التعرف على نوع السمكة وأخذ كافة القياسات اللازمة، حيث بلغ طول الجسم 2.10 متر ووزنها التقديري حوالي 300 كلغ.
وتبين من المعاينة وجود بتر كامل للزعنفة البطنية، وهي إحدى الزعانف الرئيسة المتحكمة في حركة السمكة، ما أصابها بحالة عدم اتزان وأصبحت غير قادرة على السباحة بشكل طبيعي، وأدى ذلك إلى دفعها إلى الشاطئ بسبب التيارات المائية.
سمكة الشمس وفقاً لما ذكرته الوزارة تعتبر من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم وتتغذى على قناديل البحر والأخطبوطات، وتلعب دوراً هاماً في الحفاظ على التوازن البيئي ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظراً لكونها من أسماك الأعماق، ومن غير الطبيعي خروجها للشواطئ.
وأضافت الوزارة أن الفريق قام بتوفير كافة الإسعافات الأولية اللازمة ودراسة الفرص المتاحة لإبقائها على قيد الحياة، كما تم تخصيص مكان داخل المياه الضحلة بساحل خليج العقبة للسمكة، وذلك باستخدام الشباك والمواد الطبيعية لإبقائها على قيد الحياة في بيئة مناسبة.
وقرر وزير البيئة تشكيل فريق علمي وطبي متخصص بقيادة د.مصطفى فودة الخبير الدولي في الكائنات البحرية وتجهيز غرفة عمليات موسعة على مدار الساعة لمتابعة الحالة الصحية للسمكة التي وصل أقصى عمق تم رصدها فيه إلى حوالي 600 متر تحت سطح الماء، ما يجعل من محاولات إنقاذها عملاً فريداً من نوعه على مستوى العالم، نظراً لإجراء عملية الإنقاذ بالقرب من السطح، وهو ما يعني اختلاف الضغط عن المعتاد في بيئتها الطبيعية مما يصعب عملية الإنقاذ.
وأوضحت الوزارة أنه تم التنسيق مع القوات البحرية المصرية التي تدخلت للمشاركة في ذلك العمل الإنساني بتوفير سفينة متخصصة وعليها حوض مائي كبير لانتشال السمكة من موقعها الحالي أمام شاطئ القرية السياحية بنويبع ونقلها إلى اكواريوم الغردقة الذي يبعد أكثر من 9 ساعات عن موقعها.
وأكدت أن المركز الجديد متخصص في علوم البحار وبه حوض مائي كبير لإجراء الفحوص الطبية ومعالجة آثار نهش الزعنفة وأخذ القياسات اللازمة لتصميم زعنفة صناعية بديلة باستخدام أحدث التقنيات العلمية، وسيتم تركيبها بمسامير خاصة ثم وضع السمكة تحت الملاحظة أثناء فترة النقاهة للتأكد من تماثلها للشفاء.