نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج دراسة أجريت أخيراً وأشارت إلى أنّ أجهزة التكييف تُلحق الضرر بالصحة. ولفتت الدارسة التي أجراها باحثون من جامعة "ماستريخت" في هولندا إلى أنّ جسم الإنسان يحتاج للشعور بدرجة حرارة الجو الساخنة والباردة يومياً.
وأضافت أنّ هذا التقلّب يؤثر على حالة المرضى المصابين بالنوع الثاني من داء السكّر مثل الأدوية الشائعة.
ووجد الباحثون أنّ المرضى الذين تمّ نقلهم بين غرف ذات درجات حرارة متفاوتة أظهروا استجابة أكبر للأنسولين الذي يحافظ على مستويات سكّر طبيعية في الدم بنسبة 40% أكثر من أولئك الذين جلسوا في غرف مكيّفة لوقت طويل.
كذلك توصلوا إلى أنّ التنقل بين درجات حرارة مختلفة يزيد معدّل حرق الجسم للسعرات الحرارية. وهو ما يساعد على خفض الوزن وجعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين.