نشرت أبحاث مجموعة من الخبراء من جامعة ماستريخت في هولندا، تحت إشراف البروفيسور، فوتير فان ماركن ليختينبيلت، في مجلة Building Research & Information، تعتبر أن خفض حرارة المنزل درجة واحدة فقط، يساعد على تحسين حالة المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2. ويقول فان ماركن وزملاؤه: "إن الخروج من دائرة درجة الحرارة المثلى داخل المباني (21-22 درجة مئوية)، مفيد للذين يعانون من السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، لأنه يسرع من عملية التمثيل الغذائي، ويعزز استهلاك الطاقة".وأظهرت التجارب أن "البرودة المعتدلة" في المنزل مفيدة لمرضى السكري، حيث إن تخفيض درجة حرارة الغرفة بمقدار درجة مئوية واحدة، على مدى 10 أيام، يؤثر إيجابياً على استقلاب الغلوكوز. ويؤكد الباحثون على أن هذه النتيجة قابلة للمقارنة مع تأثير أكثر عقاقير مرض السكري فعالية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90