تمكن طيار بارع في تحدي الظروف الجوية والهبوط بسلام بعد عدد من المحاولات بطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية البريطانية، تحمل 600 راكباً قادمة من دولة جنوب إفريقيا.
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية القصة والفيديو اللذين يظهران الطبيعة الجغرافية الوعرة للجزيرة، التي هبطت فيها الطائرة لأول مرة في تاريخ مطار جزيرة سانت هيلينا البريطانية والواقعة في المحيط الأطلسي.
وذكرت الصحيفة أن المطار يقع على منحدر خطر، تهب عليه رياح قوية باستمرار ما يجعل عمليات الهبوط والإقلاع خطرة جدا لطائرات الركاب.
يذكر أن المطار الذي تمكن الطيار الماهر من الهبوط عليه بسلام حصل على لقب أقل المطارات نفعا، وذلك كونه لم يستقبل أي طائرة ركاب منذ مرور عام على بنائه والذي كلف بريطانيا نحو 2855 مليون جنيه إسترليني "حوالي 3700 مليون دولار".
وسميت جزيرة سانت هيلينا التي تقع فى المحيط الأطلسي وتتبع التاج البريطانى بهذا الاسم نسبة للقديسة هيلينا وهي جزيرة بركانية.
ووفق ما ذكرة موقع ويكيبديا العالمي فإن الجزيره معروفة بأنها الجزيرة التي نفى إليها البريطانيون نابوليون بونابارت للمرة الثانية بعد هروبه من جزيرة اليبا، ومات فيها سنة 1858.
وتعد جزيرة سانت هيلينا منطقة من أكتر أماكن العالم عزلة وتقع على معد 2000 كم من أقرب قطعة يابسة. ولم يكن فيها في السابق مطار وكانت الطريقة الوحيدة للوصول لها هي السفن قبل بناء المطار الذي يعد من أخطر المطارات في العالم.