قالت زوجة عباس النوري، الكاتبة عنود الخالد، إن شعبة التجنيد التابعة للنظام وضعت اسمها على قوائم المتخلفين عن تأدية الخدمة، بحسب ما ذكره موقع “تلفزيون الجديد، أمس السبت.
وقال الموقع إن عنود روت ما حصل معها في صفحتها على “فيس بوك”، مشيرةً أن لديها 5 من الأخوة وهي السادسة وأصغرهم، ولفتت إلى أنها لا تعلم ماذا جال بذهن عائلتها عندما أطلقت عليها اسم عنود، مضيفةً: “اليوم إجاني جواب الاستفهام”.
وقالت إن مديرية التجنيد افترضت أنه لا يوجد شخص اسمه عنود، واعتبرت أن هنالك خطأ مطبعي في كتابة الاسم، فغيروا مكان النقطة من فوق حرف النون إلى أسفله ليصبح الاسم “عبود”، لافتاً أن مديرية التجنيد لم ترجع للنفوس للتأكد من الاسم وصاحبه وافترضت أنها رجل.
وقالت عنود إن مذكرة بحث صدرت بحقها لتخلفها عن أداء خدمة الجيش، مشددة على أن ما حصل “حقيقة وليس مزاحاً”، وأوضحت أنها كانت في حاجة إلى ورقة “لا حكم عليه” (تطلبها دوائر النظام عند تسيير المعاملات)، وقالت إنها لم تحصل على الورقة إلا أن “تسوي وضعها مع شعبة التجنيد”.
وأضافت أنها أخبرت الموظف المسؤول أنها أثنى وأنه لا يترتب عليها الذهاب للجيش، فرد الموظف: “بعرف بس مع ذلك لازم تروحي تسوي وضعك بالتجنيد و يكفوا البحث عنك، بعدين بتاخدي ورقة لاحكم عليه”.
وتهكمت عنود على ما حصل معها، وقالت: “خايفة روح ويدفعوني بدل، أو يفرزوني على شي حاجز أو جبهة، شو بتنصحوني أخدم على أساس البكالوريا أو الجامعة أو التاسع”.
ويشن نظام بشار الأسد حملة تجنيد قسري واسعة لإجبار الشباب على القتال بصفوف قواته، كما يمارس منذ نحو عام اعتقالات مستمرة للشباب لزجهم بقواته بحجة أنهم “قوات احتياط”.
ومن جانب آخر، صرحت عنود لتلفزيون الجديد أنها بصدد كتابة مسلسل جديد يتحدث عن انعكاس ما يجري في سوريا على الناس، وكيف غيرت الأوضاع الحالية نفسياتهم وبدلت معيشتهم بعد الغلاء الفاحش والخوف من القذائف والموت الذي يحيط بهم.