قالت وزارة الخارجية المصرية الخميس، إنه جرى استرداد عشرات القطع الأثرية من فرنسا، بينها لوحة من الحجر الجيري، بعد أن نجحت مساع دبلوماسية في وقف بيعها بصالة مزادات في يونيو الماضي.

وأوضحت الوزارة أن وزارة الآثار تسلمت 45 قطعة أثرية، من بينها اللوحة الأثرية التي تعود لعصر الملك نختنبو الثاني من الأسرة الثلاثين.

وتصور اللوحة المعبودة سخمت تحمل فوق رأسها قرص الشمس وبجوارها إفريز من الكتابة الهيروغليفية، يحوي خرطوش الملك نختنبو الثاني. واللوحة كانت قد سرقت في تسعينيات القرن الماضي من أحد معابد منطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة، وتزن حوالي 80 كيلوغراما.

وكانت السفارة المصرية في باريس قد منعت بيع اللوحة الجيرية في مزاد العام الماضي، وأثبتت للسلطات الفرنسية أن القطعة مسروقة. وتأتي هذه القطع ضمن مجموعتين من الآثار المسروقة، كانت مصر قد تسلمت مجموعة منها في وقت سابق وتضم 235 قطعة.