أفاد باحثون أن المرأة تحتاج لنحو 20 دقيقة على الأقل من النوم أكثر من الرجل، من أجل الحفاظ على صحتها، ولفترة تتراوح من 9 إلى 10 ساعات يومياً، وذلك لعدة أسباب أوردها موقع "بولد سكاي" المعني بالشؤون الصحية، فهي تبذل الكثير من الجهد الذهني خلال اليوم، وتُعرف بمقدرتها على أداء عدة مهام في نفس الوقت، وهي تتعرض لتعرق أثناء الليل أو ما يطلق عليه "الهبات الساخنة"، مع بعض الأعراض الأخرى التي تصاحب فترة انقطاع الطمث التي عادة ما تفسد ساعات النوم وتجعله متقطعاً. وفي مرحلة المراهقة، تكون الفتاة معرضة لتغير شديد في المزاج، نظراً للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها الفتيات في تلك السن، مما يؤثر عادة على النوم.

كما أن معظم السيدات العاملات في عالمنا الحالي لا ينعمن بالنوم الهادئ، ويصيبهن الأرق بسبب ضغط العمل والتوتر في ساعات النهار، ويعانين من الاكتئاب ويشتكين من المشاكل النسائية مثل "متلازمة تكيس المبيض".

وخلصت الدراسات إلى أن المرأة هي أكثر عرضة لما يعرف بـ"متلازمة الساق المتعبة"، وهو الداء الذي عادة ما يسبب للمرأة الأرق وعدم الحصول على نوم هادئ لساعات كافية متصلة. إضافة إلى أن الحمل بما يحدثه من تغيرات عاطفية وعضوية تعاني منها النساء أثناء شهور الحمل يفاقم عوامل اضطرابات النوم.

وانتهت دراسة إلى أن السيدات اللواتي لا يحصلن على نوم كاف يصبحن عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.