أطلقت نساء بلدة برازيلية صرخة استنجاد بالرجال ليس لحل مشكلة صعبة، بل بسبب الوحدة التي يعانين منها لعدم وجود رجال في بلدة نويفا دي كوردييرو، فقد أعربت قرابة 600 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و35 عاماً عن رغبتهن بالحصول على عرسان.
لكن يبدو أن النساء هن من وضعن أنفسهن في هذه المشكلة بأنفسهن، إذ أن القوانين المعمول بها في هذه البلدة والتي وضعتها النساء تقضي بإرسال الذكور إلى الخارج بعد بلوغ سن الـ 18 عاماً، ومع ذلك ثمة رجال لا يزالون يعيشون في نويفا دي كوردييرو الواقعة في جنوب شرق البرازيل، إلا أن ذلك لا يحل المشكلة إذ أن هؤلاء مرتبطون أو من الأقارب كما تقول احداهن لأحدى الوكالات والتي تبلغ 23 عاماً، علماً أن الكثير من المتزوجات يتواصلن مباشرة مع أزواجهن في العطلات الأسبوعية أو الإجازات والأعياد الوطنية.
وتأسست بلدة نويفا دي كوردييرو في القرن الـ 19 على يد سيدة تُدعى ماريا دي ليما التي اضطرت إلى أن تترك مسقط رأسها بعد اتهامها بالخيانة الزوجية، علما أنه تم إرغامها على الزواج بشخص لم تكن ترغب به.
أسست السيدة دي ليما هذا التجمع الذي ذاع صيته كمكان يجمع النساء اللواتي يعانين من السمعة غير الطيبة، فأوقع بها رجال الدين عقاب الحرمان الكنسي الذي شمل الجيل الخامس من ذريتها، تدريجيا أصبحت هذه المدينة شبه نسائية خالصة تحكمها قوانين الجنس اللطيف حتى الأعمال الشاقة تقوم بها النساء، مما يعني أنه ينبغي لأي رجل يرغب في العيش بهذه البلدة أن يفكر مليا قبل اتخاذ قرار مهم كهذا، إذ سيجبر على الخضوع للقوانين السائدة فيها.
لكن يبدو أن النساء هن من وضعن أنفسهن في هذه المشكلة بأنفسهن، إذ أن القوانين المعمول بها في هذه البلدة والتي وضعتها النساء تقضي بإرسال الذكور إلى الخارج بعد بلوغ سن الـ 18 عاماً، ومع ذلك ثمة رجال لا يزالون يعيشون في نويفا دي كوردييرو الواقعة في جنوب شرق البرازيل، إلا أن ذلك لا يحل المشكلة إذ أن هؤلاء مرتبطون أو من الأقارب كما تقول احداهن لأحدى الوكالات والتي تبلغ 23 عاماً، علماً أن الكثير من المتزوجات يتواصلن مباشرة مع أزواجهن في العطلات الأسبوعية أو الإجازات والأعياد الوطنية.
وتأسست بلدة نويفا دي كوردييرو في القرن الـ 19 على يد سيدة تُدعى ماريا دي ليما التي اضطرت إلى أن تترك مسقط رأسها بعد اتهامها بالخيانة الزوجية، علما أنه تم إرغامها على الزواج بشخص لم تكن ترغب به.
أسست السيدة دي ليما هذا التجمع الذي ذاع صيته كمكان يجمع النساء اللواتي يعانين من السمعة غير الطيبة، فأوقع بها رجال الدين عقاب الحرمان الكنسي الذي شمل الجيل الخامس من ذريتها، تدريجيا أصبحت هذه المدينة شبه نسائية خالصة تحكمها قوانين الجنس اللطيف حتى الأعمال الشاقة تقوم بها النساء، مما يعني أنه ينبغي لأي رجل يرغب في العيش بهذه البلدة أن يفكر مليا قبل اتخاذ قرار مهم كهذا، إذ سيجبر على الخضوع للقوانين السائدة فيها.