كشفت زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، للفاتيكان أن صاحبة الجذور السلوفينية كاثوليكية تمارس طقوسها بورع وحرص.

ووفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، قامت السيدة الأولى بأداء الصلاة، بعد أن بارك البابا فرنسيس مسبحتها الوردية أثناء الزيارة، ما يؤكد أنها كاثوليكية متدينة.

وأكدت المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، أن ميلانيا قامت بأداء الصلاة في الكنيسة وفقا لمعتقداتها، وهي من الروم الكاثوليك.

وتعد ميلانيا ترامب أول كاثوليكية ساكنة للبيت الأبيض منذ زمن الرئيس الأسبق جون كنيدي وقرينته جاكلين، علما بأنهما التقيا البابا ايضاً في الفاتيكان خلال زيارة عام 1962.

يذكر أن ميلانيا ارتدت خلال زيارتها للفاتيكان للقاء البابا فرانسيس فستانا طويلا أسود اللون يغطي ذراعيها وما تحت الركبة، كما ارتدت غطاء رأس (حجاب) أسود اللون أيضا، وهو ما فعلته بالضبط جاكلين كنيدي قبل 55 عاما.