اكتشف العلماء كوكباً جديداً "سوبر-الأرض" على بعد 21 سنة ضوئية، من الممكن أن يكون صالحاً للحياة.
وذكر الباحثون أن هذا الكوكب أضخم بنحو 3 مرات من الأرض، ويُعتقد أن برودته يمكن أن تدل على وجود المياه السائلة فيه.
ويدور الكوكب على طول الحافة الداخلية للمنطقة القابلة للحياة، للنجم القزم "G"، هذا ويأمل الباحثون الآن في الحصول على بيانات تفصيلية للغلاف الجوي، مع كشف المزيد من الميزات لتقييم مقومات الحياة على سطحه.
ورصد الباحثون في معهد جزر الكناري للفيزياء الفلكية (IAC)، هذا الكوكب باستخدام تلسكوب، غاليليو، ويبلغ طوله 3.6 متر، في مرصد "روك دي لوس موتشاكوس".
وحصل العلماء على 151 طيفاً خلال 3.5 سنوات، باستخدام الباحث الطيفي ذو الدقة العالية "HARPS"، حيث كشفت الاختلافات الصغيرة في السرعة الإشعاعية، عن وجود هذا الكوكب، وذلك بسبب قوة السحب الناتجة عن دورانه حول النجم القزم، Gliese 625.
وقال الباحثون، إن كل مدار كامل للكوكب، يستغرق حوالي 14 يوما، ويُقدر العلماء كتلته بأنها أكبر من كتلة الأرض بنحو 2.8 مرة.
ويقع الكوكب الجديد بالقرب من نظامنا الشمسي نسبياً، على بعد 21 سنة ضوئية، وهو أقل كواكب "سوبر-الأرض" كتلة، وفقاً للباحثين.
وقال رافائيل ريبولو، أحد واضعي الدراسة: "سيحاول العلماء متابعة مسار الكوكب في الوقت الذي يمر فيه أمام النجم، من أجل معرفة الكثافة ونصف القطر، وتمييز غلافه الجوي".