يستعيد معرض في جنوب فرنسا من خلال ثمانية آلاف صورة، مسيرة المصورة الأميركية آني ليبوفيتز التي بدأت حياتها المهنية قبل خمسين عاما كمصورة صحافية ثم اكتسبت شهرة عالمية بفضل صور التقطتها لمشاهير.
ويشكل هذا المعرض الحلقة الأولى من سلسلة تتبع مسيرة خمسين عاما من عمل المصورة المولودة في العام 1949، ويندرج في إطار "برنامج المحفوظات الحية" الذي أطلقته السويسرية مايا هوفمان مؤسسة جمعية "لوما".
ويعرّج هذا المعرض على ما بين أواخر الستينات والثمانينات من القرن الماضي، من خلال تحقيقات مصورة أعدت لمجلات مثل "رولينغ ستون" الأميركية. وقد بدأت آني ليبوفيتز عملها في هذه المجلة مصّورة قبل أن تتولى إدارة قسم التصوير فيها. في العمل لمجلة "رولينغ ستون"، كانت آني تتابع أخبار الفرق الموسيقية مثل "بيتلز" و"رولينغ ستونز"، لكنها أيضا كانت تهتم بالسياسة. وهي المصورة الوحيدة التي التقطت صورة للرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون وهو يغادر البيت الأبيض في طائرة مروحية في العام 1974 بعد استقالته من الرئاسة.
وتروي عن ذلك اليوم "كان الصحافيون قد جُمعوا في مكان واحد، أما أنا فكنت في المكان المناسب لأني أردت أن ألتقط صورة لا يلتقطها أحد آخر". وتقول "أفردت الصحيفة 16 صفحة للصحافي هانتر تومسون، لكنه لم يكتب شيئا، فنشروا صوري مكبّرة، وكانت تلك المرة الأولى". بعد ذلك، تمكنت مرارا من جعل صورها تحتل الصفحات الأولى، وكانت تُدخل القارئ إلى عمق المواضيع التي تعمل عليها، سواء كانت عن أفراد في عائلتها مثل جدتها التي صورت آخر أيامها، أو عالم المشاهير مثل أعضاء فرقة "رولينغ ستونز" الذين تبعتهم في جولة عالمية في العام 1975، وخلّدت بصورها عرضهم وما جرى في كواليسه وحتى ما كان يجري في غرف الفندق. والتقطت صورة للمغني جون لينون يعانق صديقته يوكو أونو قبل ساعات على مقتله في العام 1980، فحظيت الصورة بانتشار واسع جدا عبر العالم. - طاقة - يطغى حضور الفنانين على صور المعرض في آرل جنوب فرنسا، لكن هذه الصور توثق ليس للجو الفني فحسب، بل للمناخ العام الذي كان سائدا في السبعينات والثمانينات، من التظاهرات ضد الحرب في فيتنام إلى الحملات الانتخابية. التقطت آني لبيوفيتز آلاف الصور، منذ أهدتها والدتها أول آلة تصوير في حياتها.
وتقول المصورة "هناك صور كثيرة، حين يكون المرء شابا يكون مليئا بالطاقة". وتضيف "فكرة المعرض لا تقوم على التمعن بكل صورة لوحدها، بل على إظهار الطاقة والشغف اللذين كانا يتملكان مصورة شابة، وكأنه فيلم قصير". ووضعت الصور بتسلسل زمني، من الصور الأولى مع العائلة وحتى العام 1983 حين تركت مجلة "رولينغ ستون" وانتقلت إلى "فانيتي فير". وتقول "منذ ذلك الحين، انتقلت من التصوير الصحافي إلى التصوير الفني"، مشيرة إلى أن التصوير الفني أعطاها مزيدا من الحرية وجعل صورها تبدو أقوى، فيما كانت الموضوعية تقيد عملها في التصوير الصحافي. في العام 2007 ثم في العام 2017 اختارت الملكة اليزابيث آني ليبوفيتز لالتقاط صور رسمية لها. وهي أيضا صورت عائلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وغيرهم. يستمر معرض "آني ليبوفيتز، السنوات الأولى" حتى الرابع والعشرين من سبتمبر.
ويشكل هذا المعرض الحلقة الأولى من سلسلة تتبع مسيرة خمسين عاما من عمل المصورة المولودة في العام 1949، ويندرج في إطار "برنامج المحفوظات الحية" الذي أطلقته السويسرية مايا هوفمان مؤسسة جمعية "لوما".
ويعرّج هذا المعرض على ما بين أواخر الستينات والثمانينات من القرن الماضي، من خلال تحقيقات مصورة أعدت لمجلات مثل "رولينغ ستون" الأميركية. وقد بدأت آني ليبوفيتز عملها في هذه المجلة مصّورة قبل أن تتولى إدارة قسم التصوير فيها. في العمل لمجلة "رولينغ ستون"، كانت آني تتابع أخبار الفرق الموسيقية مثل "بيتلز" و"رولينغ ستونز"، لكنها أيضا كانت تهتم بالسياسة. وهي المصورة الوحيدة التي التقطت صورة للرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون وهو يغادر البيت الأبيض في طائرة مروحية في العام 1974 بعد استقالته من الرئاسة.
وتروي عن ذلك اليوم "كان الصحافيون قد جُمعوا في مكان واحد، أما أنا فكنت في المكان المناسب لأني أردت أن ألتقط صورة لا يلتقطها أحد آخر". وتقول "أفردت الصحيفة 16 صفحة للصحافي هانتر تومسون، لكنه لم يكتب شيئا، فنشروا صوري مكبّرة، وكانت تلك المرة الأولى". بعد ذلك، تمكنت مرارا من جعل صورها تحتل الصفحات الأولى، وكانت تُدخل القارئ إلى عمق المواضيع التي تعمل عليها، سواء كانت عن أفراد في عائلتها مثل جدتها التي صورت آخر أيامها، أو عالم المشاهير مثل أعضاء فرقة "رولينغ ستونز" الذين تبعتهم في جولة عالمية في العام 1975، وخلّدت بصورها عرضهم وما جرى في كواليسه وحتى ما كان يجري في غرف الفندق. والتقطت صورة للمغني جون لينون يعانق صديقته يوكو أونو قبل ساعات على مقتله في العام 1980، فحظيت الصورة بانتشار واسع جدا عبر العالم. - طاقة - يطغى حضور الفنانين على صور المعرض في آرل جنوب فرنسا، لكن هذه الصور توثق ليس للجو الفني فحسب، بل للمناخ العام الذي كان سائدا في السبعينات والثمانينات، من التظاهرات ضد الحرب في فيتنام إلى الحملات الانتخابية. التقطت آني لبيوفيتز آلاف الصور، منذ أهدتها والدتها أول آلة تصوير في حياتها.
وتقول المصورة "هناك صور كثيرة، حين يكون المرء شابا يكون مليئا بالطاقة". وتضيف "فكرة المعرض لا تقوم على التمعن بكل صورة لوحدها، بل على إظهار الطاقة والشغف اللذين كانا يتملكان مصورة شابة، وكأنه فيلم قصير". ووضعت الصور بتسلسل زمني، من الصور الأولى مع العائلة وحتى العام 1983 حين تركت مجلة "رولينغ ستون" وانتقلت إلى "فانيتي فير". وتقول "منذ ذلك الحين، انتقلت من التصوير الصحافي إلى التصوير الفني"، مشيرة إلى أن التصوير الفني أعطاها مزيدا من الحرية وجعل صورها تبدو أقوى، فيما كانت الموضوعية تقيد عملها في التصوير الصحافي. في العام 2007 ثم في العام 2017 اختارت الملكة اليزابيث آني ليبوفيتز لالتقاط صور رسمية لها. وهي أيضا صورت عائلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وغيرهم. يستمر معرض "آني ليبوفيتز، السنوات الأولى" حتى الرابع والعشرين من سبتمبر.