لا يقف الحجاب أمام طموح أي مسلمة، فعندما كانت المصرية إنجي الشاذلي طفلة كان يراودها حلم واحد فقط، وهو أن تصبح راقصة بالية (باليرينا). ولم يتسن لها بدء تحقيق حلمها إلا بعد أن التحقت بدروس لتعلم البالية وعمرها 27 عاما.

منذ ذلك الحين مرت حتى الآن ثلاث سنوات على إنجي وهي ترقص البالية مرتدية الحجاب. وتستخدم إنجي حذاء باليه ترك الزمن بصماته عليه، بينما تتسلح بعزيمة فولاذية، وهي ترقص الباليه في مناطق ثقافية قديمة بالقاهرة باعتبار أنها واحدة من راقصات بالية قليلات يرتدين الحجاب.

ولا تعتزم إنجي التخلي قريبا عن حلمها باحتراف البالية والوصول إلى العالمية، فهي تقول إن السن والدين ليسا بعائق يمكن أن يحولا بينها وبين عشقها للبالية.