قال ناشطون إثيوبيون إن السلطات منعت الوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء البلاد وسط مخاوف من تسريب امتحانات المدارس.

وشمل الإغلاق الذي بدأ الثلاثاء كل أنحاء البلاد باستثناء عدد قليل من المكاتب داخل مقر الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وعبر بعض الإثيوبيين في الخارج عن غضبهم، قائلين إنهم غير قادرين على التواصل مع ذويهم في الوطن.

ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي الحكومة الإثيوبية للتعليق.

ويقول الأستاذ الجامعي والمدون سيوم تيشوم، إن الإغلاق يظهر خرقا للثقة بين الحكومة والجمهور.

كما منعت إثيوبيا الوصول إلى الإنترنت في مايو 2016 بعد ظهور أوراق الامتحانات على الإنترنت، ثم تم تأجيل الامتحانات.

وتقدم أكثر من مليون طالب للامتحانات هذا العام، والتي تستمر حتى 8 يونيو.