ضجّ الإعلام اللبناني، الخميس ، بخبر وفاة سيدة اردنية - عراقية (أمّ لطفلين) في أحد مستشفيات التجميل الشهيرة جداً في ساحل المتن الشمالي (شمال بيروت)، بعد خضوعها لعمليات تجميلية بينها عملية شفط الدهون.

وما زاد من البلبلة أن الحادثة حصلت في مستشفى لعمليات التجميل يعدّ الأشهر في العالم العربي.

واوقف وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني، العمل في المستشفى إلى حين انتهاء التحقيقات.

لكن هذه السيدة ليست الضحية العربية الأولى لعمليات التجميل، ففي العام 2005، أوقفت الهيئة الصحية الشرعية في جدة السعودية، طبيب تجميل بعدما تسبّبت إحدى عملياته بقتل مريضة. لكن الطبيب عاد للعمل، لتتسبب عمليّات التجميل التي أجراها حتى العام 2011، بقتل 10 سعوديات خضعت أغلبيتهن لعمليات شفط دهون وتصغير للأمعاء بهدف خسارة الوزن بحسب صحيفة العربي الجديد.

حالات مشابهة كثيرة شهدتها السنوات الأخيرة، التي ارتفعت فيها نسبة اللجوء إلى عمليات التجميل في العالم العربي ، حتى أن بعض المصارف، في لبنان على سبيل المثال، باتت تقدّم قروضاً ميسّرة للنساء الراغبات بإجراء عمليات تجميل.

في العام 2005، قتلت شابة سورية تدعى ريهام (22 عاماً)، بعد دخولها في غيبوبة، إثر خضوعها لعملية تجميل في الأنف.

وفي المغرب لم يختلف الوضع كثيراً، ففي العام 2010 فقدت شابة مغربية تدعى وفاء عسلي (22 عاماً) حياتها في أحد مستشفيات الدار البيضاء، بعد خضوعها لعملية تجميل في الأنف، وتبيّن بعد التشريح أن سبب الوفاة هو جرعة تخدير زائدة، وهو ما فتح ملف عمليات التجميل على مصراعيه في البلاد.

وقبل وفاة عسلي توفيت شابة مغربية أخرى تدعى كريمة، بعد خضوعها لعملية شفط دهون في عيادة غير مختصة.