أعلنت السلطات الاسبانية الاثنين أنها اعترضت سفينة فنزويلية على متنها 1,2 طن من الكوكايين وأوقفت ركابها الستة، في إطار ثاني عملية تنفذها في خلال شهر ضد شبكة للاتجار بالمخدرات مقرها كولومبيا.
وخلال عميلة أولى نفذت في الرابع من مايو، ضُبط 2,4 طن من الكوكايين على متن سفينة أخرى تحمل الراية الفنزويلية في المحيط الأطلسي.
وأوقف طاقمها المؤلف من سبعة أفراد.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية "اكتشفنا خلال التحقيق عينه أن تجار المخدرات يملكون سفينة أخرى محملة بكمية كبيرة من المخدرات الموجهة إلى السوق الإسبانية والأوروبية".
وتم اعتراض هذه السفينة وهي في طريقها إلى إسبانيا فجر الرابع من يونيو في المياه الدولية في المحيط الأطلسي، على بعد حوالى 1300 كيلومتر عن جزر الكناري.
وأوضحت وزارة الداخلية الاسبانية أن هذه العملية جرت في إطار تعاون مع الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات (دي اي ايه) والوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة (ان سي ايه).
وكانت الحمولات تابعة إلى شبكة من تجار المخدرات مقرها كولومبيا حاولت إيصالها إلى منظمة إسبانية.