يمكن لشاحنات القمامة ذاتية القيادة أن تحل محل وظيفة جامعي القمامة في القريب العاجل، حيث قامت شركة "فولفو" بإنتاج شاحنة آلية تجعل عملية جمع القمامة أكثر أماناً وأكثر دقة، بل أكثر كفاءة، لكنها ستؤثر في نفس الوقت على سوق العمل حيث ستحل محل القوى العاملة اللازمة لهذه المهمة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تقوم الحساسات وأجهزة الاستشعار في الشاحنة بتوجيهها إلى المناطق المليئة بالقمامة، كما تتبع السيارة مساراً سابق التخطيط يأخذها من موقع قمامة إلى الذي يليه. يجرى حالياً اختبار الشاحنة في شمال السويد، وسوف تستمر الاختبارات حتى نهاية هذا العام.
تحكم آلي بسيط وتقليل الإصابات
وتسمح الأزرار "بدء" و"قف" المدونة على ظهر الشاحنة للعمال بالتحكم فيها بسهولة عندما تتحرك إلى مكان جمع القمامة التالي.
وتعكس الشاحنة اتجاهاتها، بحيث تصل إلى علب جمع القمامة، مما يسمح للسائق بالسير إلى جانب السيارة من دون الحاجة إلى القفز باستمرار داخل وخارج السيارة.
ويقول لارس ستينكفيست، المسؤول التنفيذي للتكنولوجيا لمجموعة "فولفو": "أحد الفوائد المهمة للتكنولوجيا الجديدة هو الحد من مخاطر الإصابات المهنية، مثل التآكل في مفاصل الركبة، وما يشابهها من الأمور المتعلقة بأمراض تنتشر بين الموظفين العاملين في مجال جمع القمامة".
حماية البيئة
ويعني التسيير الذاتي أيضاً أنه ليس هناك حاجة إلى موظف ثانٍ يبقى في كابينة الشاحنة أثناء الجمع من الصناديق.
وتوفر الشاحنة العديد من الفوائد البيئية، منها على سبيل المثال أن ناقل الحركة (الفتيس)، والتوجيه والسرعة تكون باستمرار في الوضع الأمثل، مما يخفض استهلاك الوقود والانبعاثات المترتبة عليه.
ويقول ستينكفيست: "لدينا شاحنة ذاتية القيادة لجمع القمامة تعتبر رائدة في هذا المجال على الصعيد العالمي، فضلاً عن عدة ابتكارات ذاتية الحركة تثير الدهشة نعمل حالياً على تطويرها".
أعمال البناء والمقاولات
لا تعد هذه هي المرة الأولى في هذا العام التي تصبح فيها فرص التوظف مهددة بالتقنيات الجديدة و الروبوت، ففي مارس الماضي كشفت شركة مقرها نيويورك عن تقنيتها في استخدام الروبوت في عمليات البناء.
إن الروبوت، الذي يمكنه رص الطوب بسرعة أكثر 6 مرات من عامل البناء، من المقدر له أن يصل إلى مواقع البناء في المملكة المتحدة في خلال عامين اعتباراً من الآن بعد أن بدأ بالفعل العمل في الولايات المتحدة.
يمكن للبنّاء شبه الآلي، الملقب "سام"، أن يضع 3000 طوبة يومياً، في حين أن متوسط ما يضعه نظيره البشري لا يتجاوز 500 طوبة في اليوم.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم من تهديد الروبوت للعديد من الوظائف والحرف، حيث يمكن للإنسان الآلي أن يضع وظائف الآلاف من عمال البناء في خطر.
ويتكون الروبوت من سير ناقل، وذراع روبوت، بالإضافة إلى مضخة خرسانة، ولكن هناك حاجة إلى عامل بناء لتحميل الروبوت بالطوب.
وتقوم فوهة الروبوت بتغطية الطوب بالخرسانة قبل أن تحمله الذراع الروبوتية لتضعه في أماكنه.
كما أن هناك حاجة إلى عامل بناء ثانٍ لتسوية طبقة الخرسانة قبل أن يضع الروبوت المزيد من الطوب.
حلم الأمس حقيقة اليوم
ويقول ريتشارد فالنتين سيلسي، مستشار أعمال البناء والمقاولات، في تصريح لصحيفة "تايمز": إن الروبوتات سوف تصل قريباً إلى مواقع البناء، لأداء الأعمال التي يقوم بها البشر، ولكن بشكل أسرع".
في حين قال أليسون كارنووث، خلال المؤتمر السنوي لـ"معهد المديرين" في مارس الماضي: "قبل 5 سنوات كنت أبتسم بسخرية لو أن أحدهم قال لي إن الروبوتات ستكون قادرة على إقامة المباني في مدينة لندن، ولكنني الآن أقول لكم إن هذا ليس ببعيد، وستكون له عواقب معقدة".
تقوم الحساسات وأجهزة الاستشعار في الشاحنة بتوجيهها إلى المناطق المليئة بالقمامة، كما تتبع السيارة مساراً سابق التخطيط يأخذها من موقع قمامة إلى الذي يليه. يجرى حالياً اختبار الشاحنة في شمال السويد، وسوف تستمر الاختبارات حتى نهاية هذا العام.
تحكم آلي بسيط وتقليل الإصابات
وتسمح الأزرار "بدء" و"قف" المدونة على ظهر الشاحنة للعمال بالتحكم فيها بسهولة عندما تتحرك إلى مكان جمع القمامة التالي.
وتعكس الشاحنة اتجاهاتها، بحيث تصل إلى علب جمع القمامة، مما يسمح للسائق بالسير إلى جانب السيارة من دون الحاجة إلى القفز باستمرار داخل وخارج السيارة.
ويقول لارس ستينكفيست، المسؤول التنفيذي للتكنولوجيا لمجموعة "فولفو": "أحد الفوائد المهمة للتكنولوجيا الجديدة هو الحد من مخاطر الإصابات المهنية، مثل التآكل في مفاصل الركبة، وما يشابهها من الأمور المتعلقة بأمراض تنتشر بين الموظفين العاملين في مجال جمع القمامة".
حماية البيئة
ويعني التسيير الذاتي أيضاً أنه ليس هناك حاجة إلى موظف ثانٍ يبقى في كابينة الشاحنة أثناء الجمع من الصناديق.
وتوفر الشاحنة العديد من الفوائد البيئية، منها على سبيل المثال أن ناقل الحركة (الفتيس)، والتوجيه والسرعة تكون باستمرار في الوضع الأمثل، مما يخفض استهلاك الوقود والانبعاثات المترتبة عليه.
ويقول ستينكفيست: "لدينا شاحنة ذاتية القيادة لجمع القمامة تعتبر رائدة في هذا المجال على الصعيد العالمي، فضلاً عن عدة ابتكارات ذاتية الحركة تثير الدهشة نعمل حالياً على تطويرها".
أعمال البناء والمقاولات
لا تعد هذه هي المرة الأولى في هذا العام التي تصبح فيها فرص التوظف مهددة بالتقنيات الجديدة و الروبوت، ففي مارس الماضي كشفت شركة مقرها نيويورك عن تقنيتها في استخدام الروبوت في عمليات البناء.
إن الروبوت، الذي يمكنه رص الطوب بسرعة أكثر 6 مرات من عامل البناء، من المقدر له أن يصل إلى مواقع البناء في المملكة المتحدة في خلال عامين اعتباراً من الآن بعد أن بدأ بالفعل العمل في الولايات المتحدة.
يمكن للبنّاء شبه الآلي، الملقب "سام"، أن يضع 3000 طوبة يومياً، في حين أن متوسط ما يضعه نظيره البشري لا يتجاوز 500 طوبة في اليوم.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم من تهديد الروبوت للعديد من الوظائف والحرف، حيث يمكن للإنسان الآلي أن يضع وظائف الآلاف من عمال البناء في خطر.
ويتكون الروبوت من سير ناقل، وذراع روبوت، بالإضافة إلى مضخة خرسانة، ولكن هناك حاجة إلى عامل بناء لتحميل الروبوت بالطوب.
وتقوم فوهة الروبوت بتغطية الطوب بالخرسانة قبل أن تحمله الذراع الروبوتية لتضعه في أماكنه.
كما أن هناك حاجة إلى عامل بناء ثانٍ لتسوية طبقة الخرسانة قبل أن يضع الروبوت المزيد من الطوب.
حلم الأمس حقيقة اليوم
ويقول ريتشارد فالنتين سيلسي، مستشار أعمال البناء والمقاولات، في تصريح لصحيفة "تايمز": إن الروبوتات سوف تصل قريباً إلى مواقع البناء، لأداء الأعمال التي يقوم بها البشر، ولكن بشكل أسرع".
في حين قال أليسون كارنووث، خلال المؤتمر السنوي لـ"معهد المديرين" في مارس الماضي: "قبل 5 سنوات كنت أبتسم بسخرية لو أن أحدهم قال لي إن الروبوتات ستكون قادرة على إقامة المباني في مدينة لندن، ولكنني الآن أقول لكم إن هذا ليس ببعيد، وستكون له عواقب معقدة".