فاز المؤرخ البريطاني جون بيو بجائزة اورويل للكتابة السياسية هذا العام عن كتابه "المواطن كليم" الذي يروي سيرة حياة كليمنت أتلي رئيس الوزراء البريطاني الذي اقترن اسمه بتأسيس نظام الرعاية الصحية المجانية في بريطانيا عام 1948.
لجنة الحكام وصفت "المواطن كليم" بأنه "نموذج لفن كتابة السيرة" يزيح الستار عن واحد من أهم الشخصيات السياسية البريطانية في القرن العشرين والأقل اعترافاً بمنجزاته.
وقالت عضو لجنة الحكام اريكا واغنر إن جميع أعضاء اللجنة اتفقوا على أن الكتاب متميز ليس لأنه سيرة حياة استثنائية فحسب بل لأن هذه جائزة تحتفي بالكتابة الراقية مع الإقرار بأن جميع الكتب المدرجة على القائمة القصيرة كانت ذات نوعية عالية.
تُمنح الجائزة التي تحمل اسم مؤلف"1984" و"مزرعة الحيوانات" سنوياً من مؤسسة جورج اورويل للكتاب الأقرب الى طموح اورويل في "جعل الكتابة السياسية فناً". يتناول بيو في "المواطن كليم" الأسس الفكرية والمعتقدات الأساسية لرجل تولى رئاسة الحكومة العمالية التي فازت في اول انتخابات بعد الحرب العالمية الثانية رغم خروج تشرتشل زعيم المحافظين من الحرب بطلا قومياً قاد بلاده الى النصر على أعتى ماكنة حربية وقتذاك. ونفذ أتلي في عهده اصلاحات اجتماعية ـ اقتصادية حددت شكل دولة الرفاهية بما في ذلك نظام العلاج الطبي المجاني للجميع. ويقول بيو ، استاذ التاريخ والسياسة الخارجية في كلية كنغ في لندن ، ان "كليم" كما كان كليمنت أتلي يُسمى شعبياً لم ينل التقدير الذي يستحقه رغم انه من أبرز سياسيي القرن العشرين.
اختارت لجنة الحكام كتاب بيو من بين ستة مرشحين على القائمة القصيرة. وقالت عضو اللجنة واغنر انها كلها كتب سيعود اليها القراء سنة بعد أخرى. كما أُعلن في اليوم نفسه ، 15 يونيو ، الفائز بجائزة اورويل للصحافة وجائزة اورويل "لفضح شرور بريطانيا الاجتماعية". وفاز بجائزة الصحافة فنتان اوتول من صحيفة ذي آيريش تايمز لمساهماته في تحليل تداعيات بريكسيت فيما فازت فليسيتي لورنس من صحيفة الغارديان بجائزة اورول لفضح امراض بريطانيا الاجتماعية بمساهمات كتابية وصوتية تكشف كيف ان عصابات اجرامية تجبر مهاجرين على العمل الأسود في مقاطعة كامبردجشاير.
لجنة الحكام وصفت "المواطن كليم" بأنه "نموذج لفن كتابة السيرة" يزيح الستار عن واحد من أهم الشخصيات السياسية البريطانية في القرن العشرين والأقل اعترافاً بمنجزاته.
وقالت عضو لجنة الحكام اريكا واغنر إن جميع أعضاء اللجنة اتفقوا على أن الكتاب متميز ليس لأنه سيرة حياة استثنائية فحسب بل لأن هذه جائزة تحتفي بالكتابة الراقية مع الإقرار بأن جميع الكتب المدرجة على القائمة القصيرة كانت ذات نوعية عالية.
تُمنح الجائزة التي تحمل اسم مؤلف"1984" و"مزرعة الحيوانات" سنوياً من مؤسسة جورج اورويل للكتاب الأقرب الى طموح اورويل في "جعل الكتابة السياسية فناً". يتناول بيو في "المواطن كليم" الأسس الفكرية والمعتقدات الأساسية لرجل تولى رئاسة الحكومة العمالية التي فازت في اول انتخابات بعد الحرب العالمية الثانية رغم خروج تشرتشل زعيم المحافظين من الحرب بطلا قومياً قاد بلاده الى النصر على أعتى ماكنة حربية وقتذاك. ونفذ أتلي في عهده اصلاحات اجتماعية ـ اقتصادية حددت شكل دولة الرفاهية بما في ذلك نظام العلاج الطبي المجاني للجميع. ويقول بيو ، استاذ التاريخ والسياسة الخارجية في كلية كنغ في لندن ، ان "كليم" كما كان كليمنت أتلي يُسمى شعبياً لم ينل التقدير الذي يستحقه رغم انه من أبرز سياسيي القرن العشرين.
اختارت لجنة الحكام كتاب بيو من بين ستة مرشحين على القائمة القصيرة. وقالت عضو اللجنة واغنر انها كلها كتب سيعود اليها القراء سنة بعد أخرى. كما أُعلن في اليوم نفسه ، 15 يونيو ، الفائز بجائزة اورويل للصحافة وجائزة اورويل "لفضح شرور بريطانيا الاجتماعية". وفاز بجائزة الصحافة فنتان اوتول من صحيفة ذي آيريش تايمز لمساهماته في تحليل تداعيات بريكسيت فيما فازت فليسيتي لورنس من صحيفة الغارديان بجائزة اورول لفضح امراض بريطانيا الاجتماعية بمساهمات كتابية وصوتية تكشف كيف ان عصابات اجرامية تجبر مهاجرين على العمل الأسود في مقاطعة كامبردجشاير.