أتمّ زورق تقليدي من هاواي جولة حول العالم هي الأولى التي ينفذها مركب من هذا النوع، استمرت ثلاث سنوات.
يحمل القارب اسم "هوكوليا" أو "نجمة الفرح"، وبلغ شبه جزيرة ماجيك آيلاند في هونولولو مساء السبت، مختتما رحلة أبحر فيها أكثر من 40 ألف ميلا بحريا (74 الف كيلومتر) منذ انطلاقه من جزيرة أواهو في مايو 2014.
واجتمع حشد من المهتمين احتفالا بانتهاء هذه الرحلة التي كان هدفها "نسج عقد من الورد يجمع العالم من خلال تبادل حكمة السكان الأصليين، والمبادرات المبتكرة في مجال حماية البيئة والحفاظ عليها". واستخدم طاقم المركب وسائل قديمة في الملاحة مستعينا بالنجوم والرياح والتيارات البحرية لمعرفة وجهته، كما كان يفعل البحارون القدامى قبل مئات السنين. وتوالت على الإبحار على متن القارب أعداد من الأشخاص كانوا ينضمون إلى فريقه لدى التوقف في المرافئ، بعد تلقيهم تدريبا مناسبا. ومع عودة القارب، انطلقت احتفالات تمتد على ثلاثة أيام، سيجري خلالها مناقشة رحلاته في المستقبل. ومن خلال هذه الرحلات، يأمل المنظمون أن يحيي القارب في جزر المحيط الهادئ ثقافة هاواي ولغتها وهويتها.
{{ article.visit_count }}
يحمل القارب اسم "هوكوليا" أو "نجمة الفرح"، وبلغ شبه جزيرة ماجيك آيلاند في هونولولو مساء السبت، مختتما رحلة أبحر فيها أكثر من 40 ألف ميلا بحريا (74 الف كيلومتر) منذ انطلاقه من جزيرة أواهو في مايو 2014.
واجتمع حشد من المهتمين احتفالا بانتهاء هذه الرحلة التي كان هدفها "نسج عقد من الورد يجمع العالم من خلال تبادل حكمة السكان الأصليين، والمبادرات المبتكرة في مجال حماية البيئة والحفاظ عليها". واستخدم طاقم المركب وسائل قديمة في الملاحة مستعينا بالنجوم والرياح والتيارات البحرية لمعرفة وجهته، كما كان يفعل البحارون القدامى قبل مئات السنين. وتوالت على الإبحار على متن القارب أعداد من الأشخاص كانوا ينضمون إلى فريقه لدى التوقف في المرافئ، بعد تلقيهم تدريبا مناسبا. ومع عودة القارب، انطلقت احتفالات تمتد على ثلاثة أيام، سيجري خلالها مناقشة رحلاته في المستقبل. ومن خلال هذه الرحلات، يأمل المنظمون أن يحيي القارب في جزر المحيط الهادئ ثقافة هاواي ولغتها وهويتها.