ويزعم أن جواز سفره مزور قام باستخراجه الجيستابو وهو البوليس السري النازي، وذلك قرب نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945. ويقول إنه "قرر الخروج من المخبأ بعد أن تخلت أجهزة المخابرات الإسرائيلية رسميا، عن سياستها المتمثلة في متابعة مجرمي الحرب النازيين السابقين في العام الماضي"، ويضيف الرجل: "لقد تم إلقاء اللوم عليّ بالكثير من الجرائم التي لم أرتكبها قط. وبسبب ذلك، اضطررت لقضاء أكثر من نصف حياتي مختبئا من اليهود، ولذلك فقد نلت عقابي سلفا". ويدعي أنه يستعد لنشر سيرته الذاتية من أجل استعادة صورته العامة.
يذكر أنه لو صح أنه هتلر – وهذا مستحيل – فهذا يعني أن عمره 128 سنة فهتلر الحقيقي من مواليد 1889م وقد توفي في عام 1945.
ويدعي المسن الأرجنتيني قائلاً: "لقد تم تصويري كرجل سيئ فقط لأننا فقدنا الحرب. ولكن عندما يقرأ الناس الجانب الآخر من القصة، فإنهم سوف يغيرون الطريقة التي ينظرون بها لي". ويعلن أن كتابه سيكتب تحت اسم أدولف هتلر، وينبغي أن يكون متاحا في سبتمبر.لكن كثيرا من الناس حول الرجل، بما في ذلك زوجته البالغة من العمر 55 عاما، وتدعى أنجيلا مارتينيز، يعتقدون أن هيرمان غونتربرغ ليس بالطبع أدولف هتلر، ولكنه ببساطة يعاني من الخرف.
وتقول السيدة مارتينيز إن زوجها لم يتحدث أبدا عن هتلر حتى قبل عامين تقريبا عندما بدأ تظهر عليه علامات مرض الزهايمر. وتضيف: "في بعض الأحيان، كان ينسى من أكون أنا، وأين يكون هو. وكأنه في حالة انجذاب مرضي، ثم سيبدأ الحديث عن اليهود والشياطين. ثم يعود إلى طبيعته".وهي تعتقد أن زوجها ربما كان نازيا وأنه قد يشعر بالذنب بشأن ماضيه، لكنها مقتنعة بأنه ليس هتلر.