أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الثلاثاء أنها اختارت برنامج "ليزا" القاضي بإنشاء تلسكوب فضائي عملاق لدراسة موجات الجاذبية، في خطوة تسبق القرار النهائي بإطلاق المشروع. وتقضي هذه المهمة بإرسال ثلاثة أقمار اصطناعية إلى الفضاء ستشكل مثلثا يبلغ طول الزاوية الواحدة منه 2,5 مليون كيلومتر.
ومن المقرر أن ينطلق هذا المشروع في العام 2034، وستكون هذه الأجهزة الدقيقة قادرة على رصد موجات الجاذبية التي توقعها قبل مئة عام عالم الفيزياء الأشهر في العالم ألبرت آينشتاين وأثبت العلم وجودها في الآونة الأخيرة.
ورصدت موجات الجاذبية لأول مرة في الحادي عشر من فبراير من العام 2016، قبل ذلك لم تكن سوى شيء نظري تحدث عنه آينشتاين.
وقال آينشتاين في العام 1915 إن جاذبية المادة تؤدي إلى تشوه في ما سماه "الزمكان" أي الكون بأبعاده الأربعة، الطول والعرض والعمق والزمان.
وشبه آينشتاين هذا التشوه بذلك الذي تسببه قطعة حجرية تلقى في الماء، فتولد تموجات فيها، وأثبت أن وجود الأجرام يؤدي إلى تموجات يمكن التقاطها. وقال ألفارو خيمينيز مدير قسم العلوم والمهمات الآلية في وكالة الفضاء الأوروبية لوكالة فرانس برس "سيسمح لنا هذا التلسكوب بمراقبة الكون بأداة جديدة من أدوات علم الفلك".
وسبق أن أرسلت الوكالة إلى الفضاء القمر الاصطناعي "ليزا باثفايندر" الذي أثبت أنه من الممكن تقنيا مراقبة موجات الجاذبية من الفضاء. وبعد القرار الأخير للجنة العلمية للوكالة، سيبدأ العمل فعليا على صنع التلسكوب. وقال خيمينييز "ما زال أمامنا الكثير من الأبحاث التقنية تمهيدا لهذه المهمة التي تشكل تحديا كبيرا". وأضاف "في بعض سنوات، سنتثبت من أن كل شيء يجري وفقا للخطة التقنية وأننا نملك التمويلات اللازمة". وفي حال كانت الأمور على ما يرام، سينال المشروع الموافقة النهائية.
{{ article.visit_count }}
ومن المقرر أن ينطلق هذا المشروع في العام 2034، وستكون هذه الأجهزة الدقيقة قادرة على رصد موجات الجاذبية التي توقعها قبل مئة عام عالم الفيزياء الأشهر في العالم ألبرت آينشتاين وأثبت العلم وجودها في الآونة الأخيرة.
ورصدت موجات الجاذبية لأول مرة في الحادي عشر من فبراير من العام 2016، قبل ذلك لم تكن سوى شيء نظري تحدث عنه آينشتاين.
وقال آينشتاين في العام 1915 إن جاذبية المادة تؤدي إلى تشوه في ما سماه "الزمكان" أي الكون بأبعاده الأربعة، الطول والعرض والعمق والزمان.
وشبه آينشتاين هذا التشوه بذلك الذي تسببه قطعة حجرية تلقى في الماء، فتولد تموجات فيها، وأثبت أن وجود الأجرام يؤدي إلى تموجات يمكن التقاطها. وقال ألفارو خيمينيز مدير قسم العلوم والمهمات الآلية في وكالة الفضاء الأوروبية لوكالة فرانس برس "سيسمح لنا هذا التلسكوب بمراقبة الكون بأداة جديدة من أدوات علم الفلك".
وسبق أن أرسلت الوكالة إلى الفضاء القمر الاصطناعي "ليزا باثفايندر" الذي أثبت أنه من الممكن تقنيا مراقبة موجات الجاذبية من الفضاء. وبعد القرار الأخير للجنة العلمية للوكالة، سيبدأ العمل فعليا على صنع التلسكوب. وقال خيمينييز "ما زال أمامنا الكثير من الأبحاث التقنية تمهيدا لهذه المهمة التي تشكل تحديا كبيرا". وأضاف "في بعض سنوات، سنتثبت من أن كل شيء يجري وفقا للخطة التقنية وأننا نملك التمويلات اللازمة". وفي حال كانت الأمور على ما يرام، سينال المشروع الموافقة النهائية.