أظهرت دراسة أعدها المركز الوطني الفرنسي للاحصاءات والدراسات الاقتصادية أن المانيا البلد الأكبر من حيث عدد السكان في أوروبا أمام فرنسا وبريطانيا سجلت تشيخا أكبر لسكانها مقارنة مع هاتين الدولتين في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة.
فبين الأول من يناير 1991 (السنة التي تلت اعادة توحيد المانيا) و2016 تقلص الفارق بين سكان هذه الدول الثلاث لأن عدد السكان في المانيا ارتفع بنسبة أقل من فرنسا وبريطانيا.
وفي الأول من يناير 2016 بلغ عدد سكان المانيا 82,2 مليون نسمة مقابل 66,5 مليونا لفرنسا (باستثناء مايوت) و65,4 مليونا في بريطانيا. وتشكل هذه الدول الثلاث 42 % من عدد السكان الاجمالي في الاتحاد الاوروبي. وفي العام 1991 كانت المانيا تعد 21,5 مليون نسمة أكثر من فرنسا. وتسجل في الدول الثلاث ظاهرة تشيخ السكان لكن بوتيرة مختلفة. فنسبة الذين هم فوق سن الخامسة والستين زادت 6 % في المانيا في غضون 25 عاما لتصل إلى 21 % في الأول من يناير 2016.
وزادت نسبة هؤلاء 5 % في فرنسا ليشكلوا 19 % من السكان في حين أن النسبة لم ترتفع في بريطانيا إلا 2 % لتستقر على 18 %.
وبموازاة ذلك تراجعت نسبة من هم دون الخامسة والعشرين في الدول الثلاث خلال المدة الزمنية نفسها. إلا أن التراجع كان الأكبر في ألمانيا إذ بلغ نسبة 6 % ليصل إلى 24 %. وتراجعت هذه النسبة 5 % في فرنسا و4 % في بريطانيا لتصل إلى 30 % في كل من البلدين.
وتسجل ألمانيا نسبة ولادات ضعيفة منذ مطلع الألفية الراهنة في حين أنها مستقرة في فرنسا منذ نهاية فورة الولادات في منتصف السبعينات. وعرفت بريطانيا بعض التباطوء في هذا المجال الا ان الولادات عادت لترتفع بقوة اعتبارا من العام 2001.
{{ article.visit_count }}
فبين الأول من يناير 1991 (السنة التي تلت اعادة توحيد المانيا) و2016 تقلص الفارق بين سكان هذه الدول الثلاث لأن عدد السكان في المانيا ارتفع بنسبة أقل من فرنسا وبريطانيا.
وفي الأول من يناير 2016 بلغ عدد سكان المانيا 82,2 مليون نسمة مقابل 66,5 مليونا لفرنسا (باستثناء مايوت) و65,4 مليونا في بريطانيا. وتشكل هذه الدول الثلاث 42 % من عدد السكان الاجمالي في الاتحاد الاوروبي. وفي العام 1991 كانت المانيا تعد 21,5 مليون نسمة أكثر من فرنسا. وتسجل في الدول الثلاث ظاهرة تشيخ السكان لكن بوتيرة مختلفة. فنسبة الذين هم فوق سن الخامسة والستين زادت 6 % في المانيا في غضون 25 عاما لتصل إلى 21 % في الأول من يناير 2016.
وزادت نسبة هؤلاء 5 % في فرنسا ليشكلوا 19 % من السكان في حين أن النسبة لم ترتفع في بريطانيا إلا 2 % لتستقر على 18 %.
وبموازاة ذلك تراجعت نسبة من هم دون الخامسة والعشرين في الدول الثلاث خلال المدة الزمنية نفسها. إلا أن التراجع كان الأكبر في ألمانيا إذ بلغ نسبة 6 % ليصل إلى 24 %. وتراجعت هذه النسبة 5 % في فرنسا و4 % في بريطانيا لتصل إلى 30 % في كل من البلدين.
وتسجل ألمانيا نسبة ولادات ضعيفة منذ مطلع الألفية الراهنة في حين أنها مستقرة في فرنسا منذ نهاية فورة الولادات في منتصف السبعينات. وعرفت بريطانيا بعض التباطوء في هذا المجال الا ان الولادات عادت لترتفع بقوة اعتبارا من العام 2001.