ألغى منظمو أكبر مهرجان موسيقي في السويد نسخة العام 2018 بعد سلسلة عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية في دورتيه الأخيرتين، في أعمال وصفها رئيس الوزراء بأنها "مقززة".
وقال منظمو مهرجان بروفالا الذي أقيمت نسخته هذا العام بين 28 يونيو والأول من يوليو قرب نوركوبينغ (جنوب شرق) إن بعض الرجال "لا يمكنهم على ما يبدو اعتماد سلوك سليم. هذا أمر مخز. لذا قررنا عدم تنظيم مهرجان بروفالا في دورته للعام 2018".
وقالت الشرطة المحلية الاثنين إنها تلقت أربع شكاوى عن حالات اغتصاب و23 أخرى عن تعديات جنسية.
وأشار المسؤول عن التحقيق مارتن هيدبرغ إلى عدم تحديد أي مشتبه به حتى الاثنين. وأوضح أن "شكاوى عدة وردتنا بعد الوقائع وليس لدينا سوى بلاغات غامضة". وندد رئيس الوزراء ستيفان لوفين بهذه الأعمال واصفا إياها بأنها "مقززة" من صنع "رجال بائسين"، وأبدى تأييده للاستعانة بكاميرات مراقبة في هذا النوع من الاحتفالات.
وشهدت نسخة العام الماضي أيضا اعتداءات جنسية قد تكون وراء التراجع النسبي في الإقبال على المشاركة في فعاليات المهرجان هذه السنة حسب المنظمين، اذ بيعت 45 ألف بطاقة في مقابل 52 ألفا السنة الماضية. وأثارت موجة اعتداءات نُسبت لشبان مهاجرين على هامش احتفالات موسيقية سويدية عدة سنتي 2014 و2015 جدلا سياسيا كبيرا قبل إنهاء أكثرية التحقيقات بسبب نقص الأدلة.
وقال منظمو مهرجان بروفالا الذي أقيمت نسخته هذا العام بين 28 يونيو والأول من يوليو قرب نوركوبينغ (جنوب شرق) إن بعض الرجال "لا يمكنهم على ما يبدو اعتماد سلوك سليم. هذا أمر مخز. لذا قررنا عدم تنظيم مهرجان بروفالا في دورته للعام 2018".
وقالت الشرطة المحلية الاثنين إنها تلقت أربع شكاوى عن حالات اغتصاب و23 أخرى عن تعديات جنسية.
وأشار المسؤول عن التحقيق مارتن هيدبرغ إلى عدم تحديد أي مشتبه به حتى الاثنين. وأوضح أن "شكاوى عدة وردتنا بعد الوقائع وليس لدينا سوى بلاغات غامضة". وندد رئيس الوزراء ستيفان لوفين بهذه الأعمال واصفا إياها بأنها "مقززة" من صنع "رجال بائسين"، وأبدى تأييده للاستعانة بكاميرات مراقبة في هذا النوع من الاحتفالات.
وشهدت نسخة العام الماضي أيضا اعتداءات جنسية قد تكون وراء التراجع النسبي في الإقبال على المشاركة في فعاليات المهرجان هذه السنة حسب المنظمين، اذ بيعت 45 ألف بطاقة في مقابل 52 ألفا السنة الماضية. وأثارت موجة اعتداءات نُسبت لشبان مهاجرين على هامش احتفالات موسيقية سويدية عدة سنتي 2014 و2015 جدلا سياسيا كبيرا قبل إنهاء أكثرية التحقيقات بسبب نقص الأدلة.