حث العلماء على ضرورة "الحذر" بعد اكتشاف المركّبات العضوية لقمر إنسيلادوس، الذي اكتشفه العالم البريطاني ويليام هيرشيل.

وكان عالم الفلك البريطاني ويليام هيرشيل قد اكتشف إنسيلادوس عام 1789، باستخدام أكبر تليسكوب في العالم، حيث بلغ عرضه 1.2 متر.

ووفق ما ذكره موقع "سكاي نيوز"، فإن المركبة الفضائية "كاسيني" أجرت أبحاثا على القمر، حيث أخذت عينات من المياه الموجودة على سطح إنسيلادوس.

ووجد العلماء أن عينات الماء تحتوي على الكاربون، وهو عنصر كيميائي ضروري للحياة. وقدم العلماء، الذين أجروا هذه الأبحاث وينتمون إلى مركز إمبريال كوليدج في لندن، نتائجهم الثلاثاء، في جامعة هال.

وفي وقت سابق من هذا العام، كشف العلماء أن قمر إنسيلادوس يحتوي تقريبا على جميع المكونات الداعمة للحياة الميكروبية.