رحب شقيق وشقيقة لي هسين لونغ رئيس وزراء سنغافورة الخميس بخطوات لحل خلاف معه بشأن منزل والدهم الراحل بعيداً عن الأضواء لكنهما لوحا باللجوء إلى محكمة إذا لم يتم التوصل إلى الحل الذي أوصى به والدهم.

وعكرت الخلافات العائلية بين ورثة أول رئيس وزراء لسنغافورة لي كوان يو أجواء البلاد منذ منتصف يونيو إذ اختلفوا بشأن هدم منزل العائلة أو وضعه تحت تصرف الحكومة لاتخاذ قرار ما إذا كانت ستحوله إلى موقع تراثي.

ويصر لي هسين يانغ وشقيقته لي وي لينغ، وهما شقيقا رئيس الوزراء، على هدم المنزل تنفيذاً لوصية والدهم في حين يقول رئيس الوزراء إن الحكومة عليها اتخاذ قرار بشأن هذا المنزل.

واتهم الشقيقان الأخ الأكبر باستغلال نفوذه ما دفعه للدعوة إلى عقد جلسة خاصة في البرلمان الاثنين والثلاثاء "لتصفية الأجواء" في أعقاب إثارة هذه المسألة التي رأى البعض أنها أساءت لصورة سنغافورة.

وقال الشقيقان في بيان "نرحب بالرغبة التي أبداها هسين لونغ في 4 يوليو 2017 في إدارة خلافه معنا بصورة شخصية... دون تدخل محامين أو وكالات حكومية".

وأضافا "لو كان والدنا حياً اليوم لغضب من هذا الموقف. رغباته واضحة للغاية: كان يرغب في هدم المنزل لأنه يعلم أن هذا هو الأصلح بالنسبة لسنغافورة".

وقالا "لم يكن يرغب في أن ينشئ السنغافوريون مزاراً حوله".

وأضافا "إذا كان لدى هسين لونغ الرغبة في مخالفة الوصية فإن المحاكم تبقى الأماكن الأنسب للتعامل مع هذا الأمر".

ويزور رئيس الوزراء ألمانيا حالياً للمشاركة في قمة زعماء دول مجموعة العشرين.