هل كانت مصادفة أن تجلس زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترمب إلى جوار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مأدبة العشاء؟ لا أحد يعرف ولكن تقارير وسائل الإعلام العالمية نقلت الصور التي خيمت عليها الأجواء الودية غير الرسمية، مستخدمة تعبير "دبلوماسية العشاء".

قضت قواعد البروتوكول في عشاء قادة قمة العشرين وزوجاتهم الذي أقامته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على شرف القادة وزوجاتهم ليل الجمعة أن يتفرق الأزواج والزوجات، بما يتيح أجواء من الود والتعارف بين الضيوف الكبار.

وبدت في الصور التي تناقلتها وكالات الأنباء عن مأدبة العشاء الفخمة ميلانيا بفستانها الأبيض، الذي تعود موضته إلى عشرينات القرن الماضي، بجوار الرئيس الروسي بوتين، الذي التقى في وقت سابق، الجمعة، الرئيس ترمب.

واللقاء هو الأول وجهاً لوجه بين ترمب وبوتين منذ تفجر أزمة داخلية في أمريكا حول دور روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، وهي أزمة موضع تحقيق رسمي ولم تتكشف أي أدلة رسمية بعد حول التورط المزعوم.

هل كانت ميلانيا تستكمل الحوار مع بوتين على نحو غير رسمي؟ لا توجد أي تسريبات حول الحوار الذي كان أحد المترجمين حاضراً فيه بينهما.

الكاميرات بحثت عن الرئيس الأمريكي ترمب للتعرف على الزوجة التي كان يتحدث معها خلال العشاء، ورصدته بعض الصور واقفاً يتبادل الضحكات والابتسامات مع زوجة الرئيس الأرجنتيني، جوليانا عواضة، وهي من أصل لبناني وسوري.