توصل علماء إلى ابتكار مادة ستمكن الطائرات من الطيران بسرعة فائقة، لدرجة قد تجعل الرحلة بين لندن ونيويورك تستغرق ساعتين فقط، بدل نحو 8 ساعات حالياً.

والمادة الجديدة هي من السراميك، ويمكن طلاء الطائرات بها، وتتحمل حرارة 3 آلاف درجة مئوية، ويمكن أن تسمح ببناء جيل جديد من الطائرات قادر على السفر 6115 كيلومتراً في الساعة.

ويمكن لهذه المادة أن تمكن الطائرات من الوصول إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض، وربما الفضاء، خاصة أن سرعتها ستصبح أسرع من الصوت.

واختبر علماء من جامعة مانشستر بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب وسط الصين المادة على نطاق واسع وفي ظروف عدة للتأكد من كفاءتها، وقبل أن تصبح متاحة لشركات تصنيع الطائرات.

والمكون الرئيس لهذه المادة هو الكربون، الذي يمكن أن يقاوم درجات حرارة عالية بشكل أفضل من أي مواد أخرى يتم صناعة هياكل الطائرات منها حالياً.

ويقول العلماء القائمون على المشروع إن الابتكار الجديد من شأنه أن يحدث قفزة غير مسبوقة في صناعة الطائرة فائقة السرعة، ويشكل ثورة في رحلات السفر، لا سيما التجارية منها.