أصيب شخصان بجروح طفيفة في اليوم الرابع من مهرجان سان فيرمين السنوي الذي تطارد فيه عشرات الثيران مئات الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء مع مناديل حمراء حول رقابهم في شوارع بلدة بامبلونا الإسبانية، لكن الإصابات لم تنجم عن نطح الثيران.

ويتوافد آلاف السياح من جميع أنحاء العالم ليركضوا أمام الثيران إلى جانب السكان المحليين، ما يجعل مهرجان سان فيرمين الأكثر شهرة بين أمثاله في إسبانيا خلال أشهر الصيف.

ويعود تاريخ المهرجان إلى القرون الوسطى، وهو ذو جذور دينية. وحتى اليوم يردد المشاركون في المهرجان الابتهالات أمام صورة للقديس فيرمين ويطلبون بركاته قبل بدء الركض أمام الثيران الهائجة في شوارع المدينة في الساعة الثامنة صباحا. وتستمر عملية الركض ما بين ثلاث وخمس دقائق.

وما إن تدخل جميع الثيران حظيرة حلبة مصارعة الثيران في البلدة حتى تنتهي المطاردة.